مدارس التعليم بكافة مراحلها ومستوياتها تستقبل غدا تلاميذها وتلميذاتها في جميع المدارس بعموم مديريات حضرموت الساحل….

ويتوجه مئات الالاف بين تلميذ وتلميذة وطالب وطالبة الى تلك المدارس برغبة قوية نحو التسلح بالعلم والمعرفة وبناء مستقبلهم.

وفي هذا الصدد هنأ وكيل وزارة التربية والتعليم مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون جميع قيادات العمل التربوي والتعليمي وكوادره والتلاميذ والطلاب وأولياء الأمور والمجتمع الحضرمي كافة بعودة المدارس.

وبدأ تقديمها لرسالتها التربوية والتعليمية واستمرار رسالتها النبيلة بما يسهم في الرقي بالمجتمع وتحسين مخرجات التعليم وإتاحة الفرص للزهرات والبراعم والتلاميذ في الحصول على فرصة التعليم في هذا العام الدراسي الجديد الذي سيشهد افتتاح العديد من المشاريع وإدخالها الخدمة التشغيلية للتخفيف من الازدحام واستيعاب النازحين من داخل الوطن وخارجه.

مشيداً بدعم ومساندة الراعي الأول للتربية والتعليم محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني الذي يقف بقوة لدعم مسيرة التربية والتعليم واستمرارها واستقرارها داعياً أولياء الأمور وشرائح المجتمع كافة إلى أن يكونوا عند مستوى المسؤولية لانطلاق العام الدراسي الجديد مؤكداً حرص قيادة وزارة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة على بدأ العام الدراسي وانطلاقه منذ الحصة الأولى.

منوهاً إلى أن خطة الإعداد والتهيئة التي شهدها الحقل التربوي والتعليمي خلال الفترة الماضية في جميع النواحي التربوية والتعليمي ،قد استكملت بنجاح بفضل تعاون وتعاضد وتكاتف جميع الكوادر التربوية والتعليمية المتفانية والمخلصة لرسالة التربية والتعليم في المحافظة والمديريات كافة… مجدداً التأكيد على الحرص الشديد على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للقطاع التربوي والتعليمي بالمديريات لأداء هذه الرسالة التربوية والتعليمية النبيلة والمشرفة لتاريخ حضرموت المجيد.

وأكد الوكيل عبدون على ضرورة تكاتف الجهود من قبل جميع الإدارات المدرسية وهيئات التدريس لتفعيل كافة أوجه العمل التربوي والتعليمي والاستفادة الكبيرة مما تمّ إدخاله من معالم حوسبة ومختبرات علمية والتوسع في الشعب الدراسية لتخفيف الازدحام في المدارس والاستعداد الجيد لبدء الحصة الدراسية الأولى.

هذا وكانت الإدارات المدرسية والهيئات التدريسية قد انتظمت في مدارسها صباح يوم الأحد الماضي تنفيذاً لما شمله التقويم المدرسي الوزاري رقم واحد لسنة ألفين وثمانية عشر للميلاد الذي أصدره معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله سالم لملس في الثالث والعشرين من يوليو الماضي.