مقالات

مدمرات الدول والمجتمعات

بقلم /عبدالوهاب طواف الفساد هو أحد العوائق أمام نجاح الدول وتقدمها، وهو مثبط لمؤسسات الدولة أمام قيامها بواجباتها الخدمية أمام الناس، ويظل الفاسد يمارس فساده حتى ينكشف أمره، ثم يُعزل أو يُسجن في الدول المحترمة.
العنصرية: هي آفة الآفات، وهي التي تدمر الدولة والمجتمع، وتخلق أجيالًا مفككة، ومتفرقة، ومتنافرة ومتناحرة، وهي أسوأ بكثير من الفساد.
والعنصري أبشع بكثير من الفاسد، فعنصريته تظل تتصاعد وتنتشر سمومها بصورة مستمرة. والعنصري، هو سرطان ينهش المجتمع ويضعف الدولة حتى وإن كان بلا منصب، ومثال ذلك، عندما نرى بيننا من يدعي أنه شريف وغيره بلا شرف، وأنه سيد وغيره عبد، أو من يؤمن بشمال وجنوب أو مطلع ومنزل، فهذا عبارة عن ضبع جائع يعيش بين الناس، ولا أمان له.
فإن أجتمع الفساد والعنصرية في شخص واحد، فهو عاصفة مدمرة، يدمر الدول ويفكك المجتمعات، ويشوه الدين. نسأل الله الستر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى