محلية

مدير مؤسسة القدس في اليمن: هناك مؤامرة على المسجد الأقصى وسعي لإفراغ المدينة من السكان الاصليين وطمس هوياتهم

 

 القدس

الرشاد برس-صنعاء

قال مدير مؤسسة القدس في اليمن أحمد حرارة “إن القدس والمسجد الأقصى يمران بمرحلة استثنائية تستوجب وقفة جادة من أبناء الأمة، وأن مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يتعرض لمؤامرة خطيرة من قبل الاحتلال الصهيوني”.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة اليوم الاربعاء في صنعاء، تناول فيه المستجدات الأخيرة في مدينة القدس والمسجد الاقصى.

 

وأكد حرارة أن ما يتعرض له أبناء مدينة القدس المحتلة من حملة عدوان شرسة من قبل الاحتلال هي إحدى مؤشرات تلك المؤامرة الخبيثة التي تهدف إلى إفراغ المدينة من سكانها الأصليين وطمس هويتها العربية والإسلامية، مؤكدا أن الاحتلال يستهدف سكان القدس الذين مثلوا حاجزا صعبا في إكمال سيطرته على وتحويلها المدينة، بسبب مقاومتهم وثباتهم على أرضهم ورباطهم في أسوار المسجد الأقصى الشريف.

 

وأشار حرارة إلى أن أبناء القدس رجال ونساء وقفوا في وجه الاحتلال وعصابات المستوطنين وواجهوا رصاص الاحتلال وقنابله، واستطاعوا كسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى، والتي نأمل أن تكون تلك المواجهات بداية لانتفاضة ثالثة تطرد المحتل من القدس ومن كل فلسطين، داعيا قيادة وسائل الإعلام المحلية إلى إعطاء قضية فلسطين وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى، مساحة في وسائلهم الإعلامية، لأن قضية فلسطين هي قضية الأمة الأولى.

 

وتشهد مدينة القدس منذ مطلع أكتوبر الماضي مواجهات متقطعة بين شبان مقدسيين وجنود الاحتلال إثر تصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين وقرار الاحتلال بإغلاق الأقصى نهاية أكتوبر بعد محاولة اغتيال أحد المتطرفين اليهود.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى