مستجدات الحرب الروسية الاوكرانية..
الرشادبرس..
اليوم الثامن للحرب الروسية الأكرانية..
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو لا ترغب في الوصول إلى سيناريو “الضغط على الزر النووي” في العلاقات مع الدول الغربية تحت أي ظرف. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم وزارة الخارجية لإذاعة W Radio الكولومبية.
وردا على سؤال بشأن الأسباب التي يمكن أن تجعل روسيا تلجأ إلى استخدام السلاح النووي، قالت: “نحن ننطلق من أن هذا السيناريو المروع لن يتحقق أبدا وتحت أي ظرف كان”.
واعتبرت أن هذا السؤال قد يكون نتيجة إلى “خلط” بين روسيا ودول أخرى، بقولها: “يبدو أنكم تخلطون بيننا وبين الولايات المتحدة، فلم تتحدث روسيا الاتحادية عن ذلك قط”. وأشارت إلى أن روسيا أعلنت مرارا موقفها من إمكانية استخدام الأسلحة النووية.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية في ظل مساعي دولية لإنجاح المفاوضات السلمية وعقوبات دولية مكثفة على روسيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 شباط/فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، رسميا، دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
وعلى مدار الأيام الماضية، تبنت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا.
• أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، تدمير 1612 منشأة عسكرية في أوكرانيا خلال العمليات التي بدأت في 24 شباط/ فبراير المنصرم.
وأضافت وزارة الدفاع أنّ القوات الروسية تتخذ خلال عملياتها العسكرية إجراءات لضمان سلامة السكان المدنيين، مشيرةً إلى إمكانية مغادرة سكان بوروديانسك المنطقة عبر الممرات الآمنة.
كما أشارت إلى سيطرة القوات الروسية على 4 مدن أوكرانية جديدة، بالتزامن مع تضييق قوات دونيتسك الخناق على مدينة ماريوبول وسيطرتها على مناطق فينوغرادنويه وفوديانويه. وأوضحت الوزارة في تصريحاتها أنّ الهدف من تدمير الاحتياطي التكنولوجي لمركز الإذاعة والتلفزيون في كييف كان “وقف الحرب النفسية”.
وأعلنت القوات الروسية، في وقت سابق، توجيهها ضربة إلى برج بث تلفزيوني في كييف باستخدام أسلحة فائقة الدقة.
وسيطرت القوات الروسية، أمس الأربعاء، على المركز الإقليمي لمدينة خيرسون، الواقعة قرب شبه جزيرة القرم، بشكل كامل.
وأفادت مصادر، بأنَّ القوات الروسية باتت تسيطر على مناطق عديدة من مدينة خاركيف، وأنّها أنزلت وحدةَ مظليين في محيط مدينة ميكولايف.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، في الـ 24 من شباط/ فبراير، تلبيةً لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء الاعتداءات الأوكرانية عليهما.
• صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، بأنّ أزمة العلاقات بين موسكو وواشنطن هي نتيجة “المسار الأميركي غير المسؤول”.
وكشف ريابكوف عن أنّ موسكو تواصل الاتصال بواشنطن من خلال السفارات في أغلب الأحيان. وأكد ريابكوف أنّه سيتّم تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا “بالكامل”، معتبراً أنّ الغرب يزوّد أوكرانيا بـ”الأسلحة على نحو جنوني”.
وبشأن مسار المحادثات الروسية الأوكرانية في بيلاروسيا عبر ريابكوف عن اعتقاده بأن “المحادثات يمكن أن تسفر عن نتائج”.
وفي وقت سابق اليوم، وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ردّ فعل المجتمع الدولي على إجراءات روسيا بـ”الهستيري”، قائلةً: “سوف يدلون بالمزيد والمزيد من بعض التصريحات السخيفة”.
وقالت زاخاروفا إنّ روسيا “حاولت منع التطور الحالي للأحداث حول أوكرانيا، لكنّ الغرب فضّل عدم ملاحظة ذلك، وينسى الآن مسؤولياته، لكنه لا يستطيع التظاهر بأنّه ليس متورطاً في ما يحدث”.