مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحمايةٍ مشددة من شرطة الاحتلال
الرشاد برس ــــ عربي
أفادت وسائل اعلام فلسطينية باقتحام وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي ايتمار بن غفير المسجد الأقصى مع حراسةٍ مشددة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود.
وقالت وكالة وفا إنّ “اقتحام بن غفير المسجد الأقصى خطوة متهورة استهانت بالجميع، وما جرى هو عملية كذب شارك فيها نتنياهو، وهو ما يعكس كذب الحكومة الحالية والشرطة والجيش”.
وكانت حركة حماس قد نقلت امس رسائل شديدة اللهجة عبر الوسطاء المصريين والأممين بخصوص نية بن غفير اقتحام المسجد الاقصى.
كما أشارت المصادر إلى أنّ “حماس” أبلغت المصريين بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن خطوة بن غفير ستفجر الأوضاع.
من جهته، قال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، إنّ “إعلان المجرم بن غفير نيته اقتحام المسجد الأقصى يعكس غطرسة حكومة المستوطنين الفاشية ونياتها المبيّتة لتصاعد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى بهدف تقسيمه”.
ولفت إلى أنّ “التصعيد في المسجد الأقصى يمثل صاعق تفجير، وستتحمل حكومة الاحتلال نتائج ذلك”، مشدداً في الوقت نفسه على أن “الشعب الفلسطيني سيتصدى ببسالة لهذه الحماقات والاستفزازات، ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال”.
وبعد تحذيرات “حماس”، ذكر التلفزيون الإسرائيلي، إن نتنياهو تلقّى رسائل من مصر والأمم المتحدة، مفادها أنه سيكون من الصعب للغاية التأثير على حركة “حماس” لعدم الرد على مثل هذه الخطوة من جانب بن غفير.
ورغم ذلك، لم يحاول نتنياهو، وفق “واللا نيوز”، منع بن غفير من الذهاب إلى الحرم القدسي، بعد ساعاتٍ على بحث الملف بينهما.