مصدر عسكري يكشف عن الخيارات التالية للجيش بالحديدة.. حرب شوارع والتحكم بموارد الميناء……
متابعات
الرشاد برس
ًاكدت مصادر عسكرية ان القوات المشتركة للجيش اليمني والمقاومة لن تدخل في حرب شوارع وسط مدينة الحديدة
.واضافت المصادر ان خطة قوات الجيش والمقاومةهو قطع خطوط الامدادات عن الحوثيين والتحكم بما يأتي من ميناء الحديدة
.ويؤكد مسؤولون عسكريون أن طريق الكيلو 16 يشكل ممرّا رئيسيا لإمدادات ميليشيا الحوثي العسكرية من صنعاء والمناطق المحيطة بها إلى مدينة الحديدة، لكنه يعتبر أيضا الطريق الرئيسي لنقل البضائع من ميناء الحديدة إلى المناطق الأخرى شرقا وبينها العاصمة
.وتمكن الجيش اليمني والمقاومة )الأربعاء( من السيطرة على طريقين رئيسيين قرب مدينة الحديدة ، بينهما الكيلو 16 الذي يربط وسط المدينة بالعاصمة وبمدن أخرى
ويشكل خطا بارزالإمداد المتمردين الحوثيين
.وقال قائد ألوية العمالقة عبدالرحمن صالح أبو زرعة “سيطرنا على الكيلو 16 بعد أسبوع من المواجهات مع الحوثيين”.
وكانت قوات الجيش اليميني سيطرت في وقت سابق من صباح امس على طريق »الكيلو 10« وهوطريق رئيسي آخر يستخدمه المتمردون قرب الحديدة، بحسب مصادر عسكرية
.وأطلقت قوات المقاومة اليمنية عملية عسكرية واسعة باتجاه »الكيلو 16« من المحور الشرقي لمديرية الدريهمي مزودة بعتاد وآليات عسكرية نوعية تم تجهيزها وفق خطط مدروسة ومحكمة بشكل دقيق يضمن سلامة المواطنين اليمنيين، مع تجنيب المدنيين الذين تستخدمهم ميليشيات الحوثي دروعا بشرية أي أضرار جانبية
.وسيطرت قوات ألوية العمالقة خلال العمليات العسكرية على مساحات واسعة تقع بين مديرية الدريهمي و»الكيلو 16«، منها وادي القعوم ووادي المشاغنة وقرية الجريبة السفلى وقرية الجريبة العليا وقرية الزعفران وقرية المكمانيا، التي يمر منها خط»الكيلو 10«، الذي تمت السيطرة عليه بالكامل