أخبار العالم

معارك عنيفة وقصف متبادل شرقي أوكرانيا 

الرشادبرس/وكالات

استمرت المعارك في أوكرانيا والقصف المتبادل بين طرفي الحرب على طول الجبهة في شرق البلاد وجنوبها، في حين أعلنت بريطانيا تزويد كييف بصواريخ عالية الدقة.

وفي حين ركز الجانب الروسي على ما يحدث في دونيتسك شرقي أوكرانيا، تحدث الجيش الأوكراني عن القصف الروسي الذي استهدف خيرسون ومناطق على ضفة نهر دنيبرو وسط البلاد، وضد مواقع البنى التحتية الأوكرانية.

فقد أكدت كييف مواصلة ضرب خطوط إمداد الروس بين شبه جزيرة القرم ومواقع وجودهم على ضفة نهر دنيبرو في خيرسون، مشيرة إلى وقوع 100 جريح من الجنود الروس، وتدمير عشرات قطع العتاد والآليات.

أما وزارة الدفاع الروسية، فقالت إن القوات الروسية صدت هجمات أوكرانية على محوري دونيتسك ولوغانسك، وقتلت نحو 70 جنديا أوكرانيا، وفق قولها.

كما تحدثت عن مقتل 210 ممن سمتهم القوميين الأوكرانيين، و100 مرتزق أجنبي خلال 24 ساعة.

وقد بثت قوات دونيتسك الموالية لروسيا صورا لما قالت إنه استهداف جنود أوكرانيين حاولوا اقتحام مواقع روسية.

وتظهر المقاطع رصد واستهداف مجموعة تابعة للقوات الأوكرانية، حاولت اقتحام مواقع روسية في مكان غير محدد في الإقليم.

من جهته، قال حاكم مقاطعة دونيتسك الأوكراني سيرغي غايداي إن 5 مدنيين قتلوا وأصيب 4 في قصف روسي استهدف مدنا وبلدات في المقاطعة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

من جانبها، قالت سلطات دونيتسك الموالية لروسيا إن قصفا مدفعيا أوكرانيا استهدف مباني سكنية في أحياء ماكييفكا، وكييفسكي، وبتروفسكي، وكراسنو غوروفك، وسط مدينة دونيتسك؛ مما أدى إلى تضرر عدد من المباني السكنية.

ووصفت سلطات المقاطعة القصف بأنه عمل إرهابي، نفذته وحدات من النازيين الأوكرانيين، وفق تعبيرها.

وفي خيرسون جنوبي أوكرانيا، أفادت القوات الأوكرانية بمقتل مدني وجرح آخرين، في قصف روسي على المنطقة، وأضافت أن الجيش الروسي قصف المنطقة 54 مرة خلال الساعات الأخيرة.

كما أفاد الجيش الأوكراني بقصف روسي مكثف استهدف البنية التحتية في “كريفي ريه” بمقاطعة دنيبرو وسط جنوبي أوكرانيا، إضافة إلى تعرض ضواحي زاباروجيا لقصف بالصواريخ دون وقوع إصابات.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية على حسابها الرسمي بتويتر أن المملكة المتحدة قدمت للقوات المسلحة الأوكرانية صواريخ من طراز “بريمستون-2” (Brimstone-2) جو أرض العالية الدقة، كجزء من حزمة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، وقالت الوزارة إن هذه الحزمة من المساعدات لعبت دورا حاسما في عرقلة التقدم الروسي.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا ما وصفتها بعملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة تدخلا في سيادتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى