الرشاد…..وثوابت الأمة
مقال/ جميل ناصر
الرشاد برس
كم هو مناسب التذكير بقضية الأمة المركزية “فلسطين” خاصة في هذا الظرف العصيب الذي تمربه الأمة…..
علينا ان نعترف بإن البعض من ابناء قومنا”الامة العربية والاسلامية”يجعل قضية فلسطين “لحقة”في قاموس حساباته… وهكذا صاروا يتعاملون ويتعاطون إعلاميا مع قضايا مصيرية….
الحقيقة المرة ياكرام اننا امام”دكاكين “إعلامية تعتدي على حقوقنا وثوابتنا والبعض قد ذهب بعيدا في قضية الامة الكبرى “فلسطين”وجعلها سلعة للمزايدة والشحن الطائفي….
ونحن بذلك نبتعد بالاميال عن هدي الاسلام الذي يأمرنا الإهتمام لأمرالمسلمين في ارجاء المعمورة…
هكذا يجد كاتب السطور نفسه قلقا الى جانب السواد الأعظم من الناس في كل ماسبق…
والقضية بعيدا عن كوابيس الأحلام تتمحورفي المنطقة العربية والتي تقع بين مطرقة الصهيونية وسندان الصفوية…
نتج عن ذلك استقطاب منقطع النظير في المنطقة العربية ملبدا بالغيوم السوداء..وبكل امانة لاينفك خوفنا من اعمال نظرية”اذالم تكن معي فأنت ضدي”
من اجل ذلك كله اتخذت ايران واذرعها في المنطقة قضية فلسطين وسيلة للمزايدة الإعلامية وسيمفونية تعزفها عند الحاجة….
وهنا يبدأ السؤال الذي منه يجب ان نعيدالأمور الىنصابها…من هم الصهاينة..الاجابة ترد سريعا.. هم من قتلو..وشردوا..واختطفوا الفلسطينيين..
ونكررنفس السؤال من هو الحوثي..الذي قتل…وشرد…واختطف اليمنيين
اذا تعددت المسميات لكن فعلهم واحد
وفي نفس الموضوع اتحدث من رفع شعارالموت لامريكا واسرائيل هم من يتعاونون معهم خلف الكواليس تحت مظلة مكافحة الإرهاب وهذا ليس تجنيا عليهم..
الصحافة العبرية هي من اكدت تعاون المليشيا في اخراج يهود اليمن وبعض الكتب الأثرية الى إسرائيل…
والسكوت على هكذا حال وجعل الامور تجري في اعنتها امرخطير…ان ترى اعوان اليهود يتهمون ويقذفون غيرهم بالتطبيع والعمالة….
وحسنا فعل الرشاد في بيانه المتصدر لعناوين المواقع الإخبارية عندما حذر من فوبيا التطبيع “الغيرالمعلنة”في الوطن العربي والتي وجدت لها اصداء في وسائل الإعلام والتى تتخذ شعار “التطبيع خيرمن الانبطاح”
وفي توضيح الموضح اكد الرشاد اهمية المواءمة بين المواقف والتوجهات الشعبية والزسمية خاصة في قضايا الأمة المصيرية…
وفي السياق ذاته يؤكد عدم الإغترار بالشعارات الحوثية الزائفة والتي تستخدمها للتحشيد ومصالحها الطائفية…
وهذا كله ليس بغريب علىهذا الحزب الذي كان ومايزال منحازا الى ثوابت الأمة وقضاياها المصيرية وخاصة “فلسطين ومقدساتها”
كما ان الإلتفات الى نقاط الضوء الايجابية بعين البصيرة امر اخلاقي… بل من المفيدللجميع ان يستفيدوا من الاخطاء لتتحد افكارهم وجهودهم لصد الهجمة “الصهيوصفوية” والتي تستهدف النيل من الامة ومقدراتها….