أخبار العالم

مقتل عدة أشخاص خلال مهرجان بمدينة” زولينغن” الألمانية

الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي

اعلنت الشرطة الألمانية ان 3أشخاص قتلوا واصيب 6 آخرين في عملية طعن بمدينة زولينجن بغرب ألمانيا.
وقالت صحيفة بيلد أن رجلا طعن عددا من المارة بشكل عشوائي خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاما على تأسيس مدينة زولينغن.
واوضحت الصحيفة إن الحادث وقع في حوالي الساعة 9:45 مساء بالتوقيت المحلي (1945 بتوقيت غرينتش) وإن ثلاثة على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 6 أشخاص. وقال شهود إن الجاني لا يزال طليقا.
وأكد رئيس بلدية المدينة سقوط قتلى وجرحى في الهجوم لكنه لم يخض في التفاصيل.
وقالت الشرطة في منشور على منصة إكس “هناك العديد من القتلى والمصابين بسبب هجوم بسلاح أبيض”.
وذكرت الشرطة المحلية أنها لا تستطيع التعليق على الواقعة عبر الهاتف.
وذكرت تقارير إخبارية أن عملية الطعن وقعت في ساحة فرونهوف وهي ساحة للتسوق في البلدة حيث كانت الفرق الموسيقية تعزف خلال الاحتفال.
وتقع زولينغن في ولاية شمال الراين- وستفاليا وهي الأكثر اكتظاظا بالسكان في ألمانيا وتقع على الحدود مع هولندا.
الجدير ذكره ان الهجمات مثل حوادث الطعن وإطلاق النار تعد نادرة الحدوث نسبيا في ألمانيا. وتهدف الحكومة إلى تشديد اللوائح الخاصة بحمل الأسلحة البيضاء في الأماكن العامة.
وتأتي الإضطرابات الأمنية في عموم البلاد كمايرى مراقبون ان ألمانيا تعتبر ثاني أكبر مزود أسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن مبيعات الأسلحة قد انخفضت قليلا، إلا أنها لا تزال مستمرة، حتى في ظل محاكمة إسرائيل دوليا بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وبعد أن رفعت نيكاراغوا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا، متهمة إياها بـ”تسهيل الإبادة بحق الفلسطينيين من خلال دعم إسرائيل بالأسلحة”، لم تصدر المحكمة تدابير احترازية ضد برلين، لكن القضية لا تزال مستمرة
وتعترف ألمانيا بتزويد إسرائيل بالأسلحة، لكنها دافعت عن موقفها مدعية أن “ذلك يتماشى مع القانون الدولي”.
وفي الجلسات التي عُقدت في 9 أبريل الماضي، اعترف محامو ألمانيا بتزويد إسرائيل بالأسلحة، لكنهم دافعوا عن موقفهم زاعمين أن صادرات الأسلحة تتماشى مع قواعد القانون الدولي.
ورغم أن بعض الدول أوقفت شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بحجة أن الأسلحة قد تُستخدم في “انتهاكات القانون الإنساني الدولي، مما يؤدي إلى وقوع خسائر مدنية وتدمير مناطق سكنية” في غزة، إلا أن ألمانيا ترفض ذلك.
المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى