مقتل 5 جنود إسرائيليين في كمين للمقاومة بخان يونس
الرشــــــــــــــــــاد بــــــــــــــــــــرس ـــــــــ عربــــــــــــي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بمقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين، جراء كمين نفذته المقاومة الفلسطينية استهدف مبنى مفخخاً انهار فوق قوة إسرائيلية من وحدة نخبة في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن القوة المستهدفة كانت مكونة من 12 جنديًا، سقط عدد منهم بين قتيل وجريح تحت أنقاض المبنى المنهار، في عملية وصفت بأنها “نوعية”.
وفي السياق نفسه، أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – يوم أمس الخميس، تنفيذ عمليتين في خان يونس، إضافة إلى كمين مركّب شرق مخيم جباليا شمالي القطاع، أسفر عن سقوط عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وأشارت الكتائب في بيانها إلى أن الكمين نُفذ يوم الأحد الماضي في منطقة “الخط الشرقي” قرب موقع المبحوح، باستخدام عبوات ناسفة وقذائف، تلاها اشتباك مباشر بأسلحة رشاشة مع القوات الإسرائيلية.
كما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق بمقتل ثلاثة جنود برتبة “رقيب أول”، يوم الاثنين الماضي، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز “هامر” في جباليا شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة اثنين من رجال الإطفاء خلال العملية.
وفي تطور ميداني آخر، أكدت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – مسؤوليتها عن تفجير آلية عسكرية إسرائيلية جنوب مدينة خان يونس، في عملية منفصلة ضمن تصاعد العمليات المقاومة.
في المقابل، يتواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث استشهد 19 فلسطينياً منذ فجر اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، جراء غارات جوية وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر طبية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل عدواناً يوصف بأنه إبادة جماعية ضد قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وقد أسفر هذا العدوان، بدعم أميركي، عن استشهاد وإصابة نحو 180 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين، فيما تسببت المجاعة الناتجة عن الحصار في وفاة العديد من المدنيين، بينهم أطفال.
المصدر: وكالة معا