محلية

“أمهات المختطفين” تحمل الحوثيين مسؤولية حياة “خالدة الأصبحي

منيرة الاصبحي

الرشاد برس..

حمّلت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، ميليشيا الحوثي المسؤولية عن حياة وسلامة المخفية قسراً خالدة محمد الأصبحي، التي تم اختطافها من أحد شوارع صنعاء، قبل نحو عامين.. وطالبت بالكشف عن مصيرها.

وقالت الرابطة، إنها تلقت بمحافظة تعز، بلاغا من ابنة المخفية قسرًا “خالدة الأصبحي (57 عاماً) “، يفيد بأن والدتها لا تزال رهن الإخفاء القسري منذ أكثر من عامين.. داعية “إلى إظهارها والكشف عن مصيرها وتمكينها من حقوقها الإنسانية التي كفلها التشريع اليمني والدولي”.

واختطفت ميليشيا الحوثي المسنة خالدة الأصبحي في الـ11 من مايو 2018 من أحد شوارع العاصمة صنعاء وهي في طريق عودتها من المستشفى برفقة حفيدها والذي تم التواصل مع والده في نفس الليلة من قبل مسلحين يتبعون الحوثيين وتسليمه لوالده ورفضهم الحديث عن مصير الضحية المخفية قسراً.

وذكرت ابنة المخفية قسرًا الأصبحي، “أنه بعد اختطاف والدتي جاء مسلحون تابعون لجهاز الأمن السياسي بصنعاء وقاموا بتفتيش منزل أخي حيث كانت تقيم معه.

وأضافت: “بعد نحو شهر من اختطاف والدتي قاموا باختطاف أخي ماهر، والتحقيق معه، وتعرض للتعذيب الجسدي بالتعليق والضرب المبرح، وبعد 15 يومًا تم اقتحام منزل أخي في منتصف الليل واقتياد زوجته وابنه بطريقة مهينة إلى المكان الذي يحتجز فيه شقيقي ومعهم إحدى قريباتنا والتي كانت بحوزتها حقيبة، وضعت فيها والدتي وثائق ملكية المنزل وبعض العقارات مدعين أن تلك الحقيبة تحوي وثائق خطيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى