محلية

مليشيا الحوثي تقر بعجزها أمام أزمة الوقود

الرشـــــــــــــــــاد بـــــــــــــــــــــرس ــــــــــ محلــــــــــية
أقرت شركة النفط التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية بوجود أزمة خانقة في المشتقات النفطية، بعد أيام فقط من نفيها التام لأي اختلال في السوق.
وأعلنت الشركة،، عن اعتماد آلية تقنين جديدة لتوزيع الوقود، تبدأ اعتبارًا من صباح اليوم الإثنين، في مؤشر واضح على تعمق الأزمة وفشل المليشيا في إدارتها.
وبموجب القرار الجديد، سيُسمح لكل مركبة بالحصول على 40 لترًا فقط من البنزين، مرة واحدة كل عشرة أيام، بحجة تنظيم التوزيع والحيلولة دون تفاقم الأزمة. إلا أن هذه الخطوة لم تُرفق بأي إجراءات فعلية لإعادة تشغيل المحطات التي لا تزال مغلقة بالكامل في صنعاء وباقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا.
الآلية الجديدة أثارت استياءً واسعًا في أوساط المواطنين الذين يعانون أصلًا من تدهور حاد في الأوضاع المعيشية.
واعتبر كثيرون أنها تكرّس المعاناة وتكشف حجم العجز داخل سلطات الحوثيين، التي باتت تلجأ إلى حلول سطحية بدلًا من معالجة جذور الأزمة.
ويأتي هذا التطور بعد أن كانت وزارة النفط التابعة للحوثيين قد أكدت، الأسبوع الماضي، أن مخزون المشتقات متوفر بكميات كافية، نافية وجود أي أزمة، وهي تصريحات ثبت زيفها مع دخول إغلاق المحطات يومه الثالث، وسط طوابير متزايدة أمام عدد محدود من المحطات التي تواصل العمل بشكل سري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى