محلية

الأسواق السوداء تعود للواجهة في صنعاء

الرشاد برس_محلية
قال سكان محليون بأن أزمة الغاز المنزلي عادت من جديد في صنعاء، بالتزامن مع انتعاش الأسواق السوداء التي تبيع المشتقات النفطية والغاز المنزلي بأسعار مضاعفة، في استغلال سيء للوضع المعيشي المتدهور للمواطنين.
ويضيف السكان مادة الغاز المنزلي اختفت من المحطات الرسمية ومعارض التوزيع في أمانة العاصمة صنعاء في حين يتواجد بكثرة في الأسواق السوداء ولكن بأسعار مضاعفة فوق طاقة المواطنين الشرائية.
واتهم السكان مليشيات الحوثي الانقلابية بالوقوف وراء الأزمة واستمرارها في التلاعب بالأشياء الرئيسية المتعلقة بعيشهم وحياتهم وأبرزها مادة الغاز المنزلي والمياه، وافتعالها للأزمات المتكررة التي تنهك المواطن وتضيق عليه في معيشته.
وتقول مصادر محلية إن مخازن أتباع مليشيا الحوثي ومشرفيها ممتلئة بأسطوانات الغاز وتباع بستة أضعاف سعرها الرسمي، من المواطنين العاديين الذين يضطرون لشرائها من أجل إبقاء ذويهم على قيد الحياة. لافتة إلى أن الكثير من سكان العاصمة صنعاء لجأوا إلى استخدام الكراتين لاستخدامه في طهي الطعام عوضا عن الغاز.
وقال أحد المواطنين إنه اضطر لشراء أسطوانة الغاز بـ 12 ألف ريال من أجل تشغيل باص يعد مصدر رزقه وأسرته الوحيد، إلا أنه بعد شراء الغاز بهذا المبلغ أصبح لا يحصل حتى على قيمة الاسطوانة التي يتضاعف سعرها يوما بعد يوم .
وأضاف المواطن بقوله “الغاز الذي نشتريه بأضعاف قيمته لا يستمر سوى أسبوع على الأكثر فالتعبئة لا تصل إلى 12 لتر، في حين التعبئة الرسمية لا تقل عن 20 لتر ” مضيفاً بالقول: هكذا هي مليشيا الحوثي تنهب كل ما يقع تحت يدها وتبتكر في سبيل ذلك من الأساليب والطرق ما لا يخطر ببال أحد.
وأشار إلى أن السكان في أمانة العاصمة أصبحوا لا يطيقون ممارسات مليشيات الحوثي العبثية، وتوقع انفجار ثورة جياع من جديد في وجهها ووضع حد لمعاناتهم المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى