تقارير ومقابلات
منذ اكثر من ست سنوات ، إليكم مخلفات الحرب الحوثية
الرشاد برس_تقارير
أحدثت الحرب الحوثية العبثية، تفشيًّا مرعبًا للمجاعة في اليمن، ضمن بنود أزمة إنسانية تقول الأمم الـمتحدة إنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم.
وفي هذا الإطار، جدَّد المكتب المحلي لبرنامج الغذاء العالمي، الأربعاء، التحذير من إمكانية تعرض 3 ملايين شخص آخرين في بلادنا لخطر المجاعة، في ظل انتشار فيروس “كورونا”.
البرنامج العالمي قال في بيانٍ له، إنَّ الصراع والانهيار الاقتصادي، دفع ملايين السكان إلى حافة الهاوية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يُتم التحذير فيها من تفشٍ أكثر رعبًا للمجاعة في بلادنا، فالحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية منذ صيف 2014 أحدثت أزمة شديدة الرعب على صعيد الفقر أو نقص الغذاء على صعيد واسع.
ووثّقت تقارير أممية أنّ الحرب الحوثية دفعت ثلاثة أرباع السكان إلى تحت خط الفقر، وأصبحت الحرب الاقتصادية التي تتبناها المليشيات منذ سنوات هي المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية.
الأزمة الإنسانية تفاقمت بالنظر لما ارتكبته المليشيات الحوثية على صعيد واسع من جرائم نهب المساعدات وحرمان السكان من الحصول عليها.
ودأبت عدة أطراف، بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على توجيه عدة اتهامات للمليشيات الحوثية بارتكابها جرائم نهب المساعدات وإعاقة وصولها إلى مستحقيها عملًا على تفاقم الأزمة الإنسانية على صعيد واسع.
ولأنّ لغة الأرقام تحمل دلالات مخيفة لكنّها دائمًا ما تكون ذات دلالة، حيث يعيش حوالي 20 مليون شخص في ظل انعدام الأمن الغذائي ويكافحون لإطعام أنفسهم غير متأكدين من أين سيحصلون على وجبتهم التالية.
كما يعيش حوالى 10 ملايين شخص 70٪ منهم أطفال ونساء يعانون من انعدام شديد للأمن الغذائي أي على بعد خطوة من المجاعة، بحسب الأرقام الأممية.