مجتمع مدني
منظمة اليونيسيف: 11 مليون طفل بحاجة للمساعدة في بلادنا
الرشاد برس _ مجتمع مدني
أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف» إلى أن 11.3 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية نتيجة للحرب التي أشعلتها الميليشيا وأن من بينهم 1.58 مليون طفل نازح داخلياً، فيما يستمر انتشار فيروس كورونا في تهديد حياة الأطفال والأسر.
كما أكدت المنظمات ، في تقرير أصدرته عن الوضع الإنساني في بلادنا منذ بداية العام وحتى منتصفه ، أن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بفيروس كورونا 6931، كما تم الإبلاغ عن 1.363 حالة وفاة، حيث بلغ معدل وفيات الحالات 19.7 بالمئة.
أيضا، واصلت المنظمة الأممية برامج التغذية المتكاملة المنقذة للحياة والمتعددة، لمعالجة ما يقرب من 400000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، و2.25 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد. كما تم فحص ما مجموعه 2.378.616 طفلاً دون سن الخامسة للكشف عن سوء التغذية من خلال تدخلات متعددة في هذا العام، وأن من بين هؤلاء، تم قبول 109.700 طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الشديد للعلاج دون مضاعفات في برامج العلاج في العيادات الخارجية، بمعدل علاج 88 بالمئة. كما تم إدخال 8.488 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد والمضاعفات في مراكز التغذية العلاجية.
وحسب ما جاء في التقرير فقد زاد معدل النزوح في النصف الأول من العام الحالي بشكل ملحوظ، حيث نزح أكثر من 20 ألف أسرة – أي ما يعادل 140 ألف فرد – حديثاً أو تركوا أماكن نزوحهم نحو وجهة أكثر أماناً. وقد ارتبط أكبر عدد من عمليات النزوح بالتوترات الناتجة عن الصراع في 49 جبهة نشطة عبر مأرب وحجة وتعز والحديدة والجوف ولحج والضالع. وحذرت من أنها تواجه فجوة تمويلية بنسبة 49 بالمئة، وأن نقص التمويل لتدخلات المياه والصرف الصحي والنظافة في حالات الطوارئ لا يزال يقوّض استجابتها المتكاملة.