“منظمة “تدعو إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي
الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي بسبب العدوان المتواصل على غزة ولبنان .
وقالت المنظمة، في بيان، أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ أيام “قتلت المئات وجرحت الآلاف، وتعرض المدنيون في جميع أنحاء البلاد لخطر الأذى الجسيم”.
ودعت المنظمة حلفاء الاحتلال إلى تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لها؛ نظرا للخطر الحقيقي المتمثل في استخدامها بغية ارتكاب انتهاكات جسيمة”، كما دعت الأمم المتحدة إلى “أن تفتح على وجه السرعة تحقيقا دوليا في الأعمال العدائية الأخيرة”.
وتابعت: “وعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دعم هذا التحقيق، وضمان إيفاد المحققين فورا ليجمعوا المعلومات ويقدّموا نتائجهم بشأن انتهاكات القانون الدولي وتوصياتهم حول المساءلة”.
ويتعرض لبنان لاعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت القرى الحدودية والبنية التحتية، ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، فيما اندفع سكان المناطق المستهدفة في موجة نزوح واسعة.
وكانت اسرائيل اعلنت امس إنها حصلت على حزمة مساعدات بقيمة 8.7 مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم جهودها الحربية الحالية، بحسب “رويترز”.
وتشمل الحزمة 3.5 مليار دولار مخصصة لمشتريات أساسية تتعلق بالمجهود الحربي، و5.2 مليار دولار مخصصة لأنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ ونظام ليزر متطور.
وكانت واشنطن أبرمت أكثر من 100 عملية بيع عسكرية منفصلة للاحتلال الإسرائيلي وتشمل هذه الصفقات آلاف الذخائر الموجهة بدقة، والقنابل ذات القطر الصغير والقنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة الصغيرة وغيرها من المساعدات الفتاكة”، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون لأعضاء الكونغرس في إحاطة سرية عقدت مؤخراً.
والرقم الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل، هو أحدث مؤشر على مشاركة واشنطن الواسعة في الصراع المستمر، منذ خمسة أشهر في قطاع غزة، وفق الصحيفة.
وأكدت مصادر صحفية أنّه لم يتم الإعلان سوى عن اثنتين فقط، من المبيعات العسكرية الأجنبية المعتمدة لـ”إسرائيل” منذ بداية الصراع، وهي ذخيرة دبابات بقيمة 106 ملايين دولار، و147.5 مليون دولار من المكونات اللازمة لصنع قذائف عيار 155 ملم.
المصدر: رويترز