موسكو تتهم كييف بتعمد إسقاط الطائرة الروسية
الرشادبرس _ دولي
اتهمت موسكو اوكرانيا بإسقاط طائرة النقل العسكرية الروسية التي تحطمت، اليوم الأربعاء، وقالت إن رادارها رصد إطلاق صاروخين أوكرانيين انطلقا من خاركوف ،وقالت السلطات في منطقة بيلجورود الروسية إن جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 74 شخصًا، قُتلوا في الحادث.وقالت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، بأن استهداف كييف لطائرة “إيل -76” كان متعمدا.وقالت في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزراة الخارجية الروسية: “ندين بشدة العمل الإرهابي الذي ارتكبه نظام كييف في مقاطعة بيلغورود، وسيتم تحديد هوية جميع الأشخاص المتورطين فيه، بما في ذلك المنظمون والمنفذون من العسكريين والمسؤولين المدنيين الأوكرانيين، وسيعانون من عقاب لا مفر منه وفقًا للتشريع الروسي”.وتابع البيان: “في كييف، كانوا على دراية بعملية التبادل الوشيكة، وكانوا يعرفون كيف وبأي طريق سيتم تسليم أسرى الحرب. وكان الهجوم على الطائرة عملاً متعمدًا، ويظهر الهجوم الإرهابي بوضوح عجز نظام كييف على التفاوض”.وأضاف البيان: “نعتقد أن الهياكل الدولية والحكومات الوطنية والمجتمع الدولي يجب أن تدين هذا الهجوم الإرهابي وغيره من الجرائم التي يرتكبها نظام كييف، إن صمتهم سيعني دعمهم لعاداتهم الوحشية والإرهابية”.وتابع البيان: “ما حدث يظهر مرة أخرى الطبيعة الإجرامية لديكتاتورية النازيين الجدد في كييف”.وأضاف البيان: “إن قادتها لا يبالون بحياة الإنسان، فهم ينظرون إلى الناس على أنهم “مواد مستهلكة” ويقتلونهم بناء على طلب أسياد غربيين وبأسلحة يقدمها لهم الغرب”.وأوضح البيان أن كييف، التي اعترفت في البداية بتورطها، بدأت تنفي ذلك فيما بعد.وأضاف البيان: “هذه فظائع أخرى ارتكبتها زمرة زيلينسكي الإجرامية، والتي أعلنت مباشرة بعد تحطم الطائرة، بطريقة كارهة للبشر، “النصر”، زاعمة أن هذا كان من عمل “القوات الأوكرانية الشجاعة”، ومع ذلك وبمجرد أن أصبح معروفًا أن هناك أفرادًا عسكريين أوكرانيين على متن الطائرة كانوا في طريقهم إلى موقع التبادل، تغير الخطاب وبدأوا في إنكار تورطهم في الكارثة”.وأكد البيان أنه “من الواضح تمامًا أن نظام زيلينسكي الإجرامي، الذي ترعاه أمريكا والدول التابعة لها في حلف شمال الأطلسي، يشكل تهديدًا حقيقيًا وكبيرًا، ليس فقط لروسيا، ولكن أيضا لأوكرانيا نفسها، ومواطنيها العاديين، والعالم أجمع. وبسبب ما يعانيه، فهو على استعداد لارتكاب أبشع الفظائع”.وكانت الدفاع الروسية قد قالت، اليوم الأربعاء، بأن القيادة الأوكرانية علمت أنه في 24 يناير/كانون الثاني الجاري، سيتم نقل الأفراد العسكريين الأوكرانيين الأسرى بطائرات نقل عسكرية إلى مطار بيلغورود قبل عملية تبادل.وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: “قُتل طاقم الطائرة وجميع ركابها، وكانت القيادة الأوكرانية تعلم جيدًا أنه وفقًا للممارسات المتبعة، سيتم اليوم نقل الأفراد العسكريين الأوكرانيين بطائرات نقل عسكرية إلى مطار بيلغورود للتبادل”.وتابع البيان: “وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مسبقًا، كان من المقرر أن يتم هذا الحدث في فترة ما بعد الظهر عند نقطة تفتيش كولوتيلوفكا على الحدود الروسية الأوكرانية”.
المصدر :رويترز