أخبار العالم

موسكو تحمل واشنطن “مسؤولية” الهجوم الصاروخي على القرم

الرشادبرس  _ دولي

حملت وزارة الدفاع الروسية ،اليوم الأحد ،واشنطن  “مسؤولية” الهجوم الصاروخي على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، كونه نفذ بواسطة صواريخ “اتاكمس” التي سلمتها واشنطن لكييف.

واوضحت الدفاعفي بيانها إن “مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على مدنيين في (مدينة) سيفاستوبول تقع في الدرجة الأولى على واشنطن التي زودت أوكرانيا بأسلحة”، وكذلك على سلطات كييف، مؤكدة أن “افعالا كهذه لن تبقى من دون رد”.

واسفر الهجوم الصاروخي عن ثلاثة قتلى بينهم طفلان، ونحو مئة جريح في سيفاستوبول، بحسب الحاكم المحلي الذي عينته موسكو ميخائيل رازفوجاييف.

وكانت واشنطن قد اعلنت في ابريل أنها ارسلت الى اوكرانيا صواريخ “اتاكمس”، بعدما طالبت بها لوقت طويل للتمكن من إصابة اهداف بعيدة من خط الجبهة.

واستخدمت كييف هذه الصواريخ للمرة الأولى ضد موسكو في كتوبر، لكن ما ارسلته واشنطن في الآونة الاخيرة يمتاز بمدى أبعد يمكن أن يصل الى 300 كلم.

الجدير ذكره ان التحرك الروسي والامريكي في اوكرانيا جاء نتيجة لصراعات خفية ظهرت على السطح في اعقاب الهجوم الروسي علىاوكرانيا قبل عامين ولكن ينبغي أن لا يغيب أن لهؤلاء أهدافهم الخاصة المتعلقة بالمطقة العربية ويأتي في مقدمتها أن تربح الولايات المتحدة الحرب في غزة وان تكسر هيبة روسيا في اوكرانيا وان تتقاسم النفوذ مع موسكو في سوريا

وبما أن الشأن الاقتصادي من الحيوية والأهمية بمكان في ضمان القوة، وحمايتها، ودعمها، أياً كانت هذه القوة، فإن هذه المسألة هي بالنسبة إلى الولايات المتحدة بالذات مسألة مصيرية، ويتوقف عليها مستقبلها كله، من حث القوة المنفردة، ومن حيث الاستئثار بكل المقومات الأساسية للهيمنة،

إن الموضوع الاقتصادي هو الموضوع الذي يشغل الكثيرين من المعنيين بالشأن الأمريكي، كما ذكرنا آنفاً، وهم يرون أنه نقطة الضعف التي يحاول مشروع الهيمنة أن يسدها، ليكتمل المشروع ذاته، أي في كل عناصره، وكل مقوماته اللازمة. بل أنهم يرون أن نقطة الضعف هذه قد تسهم في بناء تصور وهمي لـ ” إمبراطورية هشة  لن يتحقق لها الصمود والاستمرار.

المصدر: أ ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى