ميليشيات إيران الحوثية : لن نرفع الحصار عن تعز..
الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة
أعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع ايران في اليمن، رسمياً تنصلها من التزاماتها ضمن الهدنة الأممية التي تم تمديدها لشهرين إضافيين.
وقالت بشكل صريح وواضح إنه ليس أمام التحالف العربي والحكومة الشرعية في ظل الهدنة الأممية الحالية إلا فتح طريق تختصر المسافة إلى قلب مدينة تعز.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء غير المعترف بها دولياً، حسين العزي، في تدوينات على حسابه في تويتر.
العزي قال “إن جوهر هذه الهدنة هو التخفيف من المعاناة وليس الحلول الكلية أو الجذرية فإذا كنتم تشاركوننا هذا الفهم فاقبلوا بفتح طرق تختصر المسافة من 5 ساعات إلى نصف ساعة كخطوة أولى (قبل أن ننفذها أحاديا) اقبلوها تماما كما قبلنا رحلتين فقط لوجهتين فقط كخطوة أولى”.
وجدد العزي مزاعم قياداته بشأن استعدادهم إنهاء الحرب الآن قبل الغد، لافتاً إلى أن اتفاق الهدنة لم يتضمن فتح الطرقات، وهو ما يؤكد تنصلهم من التزاماتهم ضمن الهدنة الأممية.
وقال “لقد كان عليكم أن تفرضوا شروطكم على طاولة التفاوض أما بعد الاتفاق فليس لكم عندنا الا ما نص عليه”، مجدداً التأكيد أن ميليشياته لن تنفذ شيئا مهما تعالت الأصوات المطالبة برفع الحصار عن تعز.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد فشل في زيارته الأخيرة إلى صنعاء في إقناع الميليشيات بمقترح تقدم به بشأن فتح الطرقات تدريجياً وذلك بعد جولتين من المفاوضات احتضنتهما الأردن خلال الأسابيع الماضية لمناقشة هذا الأمر.
وتعيش مدينة تعز منذ ست سنوات حصاراً خانقاً تفرضه الميليشيات الحوثية من الجهات الشمالية والغربية والشرقية.
ومؤخراً بدأت الميليشيات بشق طريق فرعي من خط الستين باتجاه الخمسين ومدينة النور والدفاع الجوي غرب تعز، لتنفيذ جانبها من اتفاق الهدنة بشكل أحادي، حسب قولها .
وحذرت مصادر عسكرية من استمرار الميليشيات في شق هذا الطريق الذي من شأنه حصار مواقع القوات الحكومية المتقدمة غرب تعز، ويسمح للميليشيات بالسيطرة على المنفذ الوحيد الذي يربط بين تعز والعاصمة المؤقتة عدن