ميليشيا الحوثي تفض بالقوة اعتصاما مفتوحا لأبناء “ضوران آنس” في ميدان السبعين

الرشادبرس-محلي

فضت مليشيا الحوثي بالقوة، اعتصاما مفتوحا، لأبناء قبائل ضوران آنس، في ميدان السبعين وسط صنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح مدير شركة برودجي عدنان الحرازي المختطف في سجون مليشيا الحوثي منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقال شهود عيان، إن مليشيا الحوثي فضت بالقوة الاعتصام السلمي لأبناء قبائل ضوران آنس وأسرة بيت الحرازي ويشارك فيه موظفو شركتي برودجي سيستمز وميديكس كونكت، منذ مطلع الأسبوع الماضي، في ميدان في صنعاء.

وأفاد الشهود أن المليشيا أحضرت مدرعات وعشرات الأطقم على متنها المئات من المسلحين، وأجبرت المعتصمين على رفع خيامهم والخروج من ميدان السبعين بالقوة.

وأشار الشهود إلى رفض المعتصمين، إخراجهم من موقع إعتصامهم غير أن المليشيا هددت بقمعهم واستخدام الرصاص ونقلهم إلى السجون، بعد نزعها بالقوة لافتاتهم وتمزيقها، الأمر الذي جعل المعتصمين يغادرون ساحة الاعتصام، دون الاستجابة لمطالبهم.

وتعهد أبناء ووجهاء قبائل ضوران آنس بمواصلة احتجاجاتهم بالرغم من فض اعتصامهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم من قبل مليشيا الحوثي.

ويطالب المعتصمون بفتح شركتي برودجي سيستمز وميديكس كونكت وإطلاق سراح مديرهما عدنان الحرازي المختطف في سجون مخابرات مليشيا الحوثي بصنعاء.

وخلال الأسبوع الماضي، نفذ موظفو شركتي برودجي وميديكس كونكت وأبناء قبائل ضوران آنس، وقفات احتجاجية عديدة أمام مقر الشركة وأخرى أمام المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لمليشيا الحوثي وبعضها في ميدان السبعين، لذات المطالب التي رفعوها في شعاراتهم وهتافاتهم بفتح الشركتين المغلقتين من قبل المليشيا وإطلاق سراح “الحرازي”.

ومؤخراً اتهمت الميليشيا شركة “برودجي سيستمز” بالتجسس والعمل لصالح منظمات وشركات أجنبية، وذكرت وكالة “سبأ” الحوثية، إن “شركة “برودجي” التابعة للمتهم عدنان الحرازي قامت بتنفيذ العديد من المخالفات والتجاوزات للأنظمة المعمول بها –لصالح منظمات وشركات وجهات أجنبية – تضر بالجوانب السيادية للوطن ويستفيد منها العدو في حربه المفروضة على بلادنا”، مشيرة الى أن “تلك التجاوزات أتت على الرغم من التحذيرات السابقة للشركة من الجهات الرسمية في البلاد”.

يذكر أن شركة برودجي سيستمز مركزها الرئيسي في صنعاء تم تأسيسها في عام 2006 وتعمل بتصريح رسمي من الجهات المعنية، ونشاطها يشمل جميع أنحاء محافظات الجمهورية اليمنية في مجال الرقابة على العمل الإنساني كطرف ثالث، بينما تقدم شركة ميديكس كونكت، خدمات طبية.