هام
نائب الرئيس يطلع على المستجدات الميدانية و الجبهات
الرشاد برس ــــ متابعات
أشاد نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح بالملاحم البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة مسنودين بالمقاومة الشعبية ومشايخ وقبائل ورجال اليمن الأحرار وجميع القوى السياسية والوطنية والاجتماعية ودورهم جميعاً في صد تصعيد واعتداءات المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها نائب رئيس الجمهورية، اليوم الأربعاء، بكل من وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي ومحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، نقل خلال الاتصالات تحيات فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كما اطلع نائب الرئيس على المستجدات الميدانية وأحوال المقاتلين الأبطال المرابطين في مأرب والجوف وصنعاء والبيضاء ومختلف جبهات وميادين الحرية والكرامة.
ونوه نائب الرئيس إلى التصعيد المستمر للمليشيات الحوثية التي تعلن للعالم شيء وتعمل على الأرض عكسه وخلافه تماماً وهو ما تعودت عليه هذه الميليشيا كجزء من عقيدتها.. مشيراً إلى أن المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة هي معركة دفاع ضد التصعيد ولاستعادة الدولة اليمنية.
وعبر نائب الرئيس خلال اتصالاته الهاتفية عن تقديره لدعم الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودورهم في مساندة جهود الجيش الوطني وتحقيق الانتصارات الميداني وهزيمة المشروع الفارسي التخريبي.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن الشرعية تدعو للسلام الدائم وتعاطت بمسؤولية مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، عكس الميليشيا الحوثية التي ترتهن في قراراتها لإيران وتتخذ من دعوات السلام والتهدئة ووقف إطلاق النار فرصة لتصعيدها وهو ما يعكس استهتارها باليمن واليمنيين وبالمجتمع الدولي ودعواته للسلام وعدم مبالاة الميليشيات بجائحة كورونا التي تتطلب توجيه كل الجهود لمكافحة ومواجهة انتشاره.
وقدم وزير الدفاع ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان العامة صورة واضحة لنائب رئيس الجمهورية عن الوضع الميداني وسير تنفيذ المهام العسكرية، مؤكدين على المعنوية القتالية العالية للأبطال وما يتحلون به من عزيمة وصبر واستبسال في مواجهة أعداء الجمهورية والثورة ومشروع الدولة الاتحادية.