*كيف تُحافظ على صحة الكبد بخطوات بسيطة يومية؟
الرشاد برس_صحه
………………………………………………………………………………
قد تكون أمراض الكبد وراثية، لكن هناك كذلك العديد من العوامل الأخرى التي تدمر صحة الكبد، مثل الفيروسات وتعاطي الكحول، وحتى السمنة.
وبمرور الوقت يتسبب تلف الكبد في حدوث التندب، وهو تليف الكبد، والذي يمكن أن يؤدي إلى فشله، وهي حالة مهددة للحياة وقد تُسبب الموت.
والكبد هو عضو في حجم كرة القدم الأمريكية، يقع أسفل القفص الصدري مباشرةً على الجانب الأيمن من البطن، وله دور حيوي وأهمية بالغة في عملية هضم الطعام وتخليص الجسم من المواد السامة.
نتعرف في هذا التقرير على علامات اعتلال الكبد، بالإضافة إلى كيفية الحفاظ على صحته.
هناك بعض العلامات التي تُنبئ بوجود مُشكلة ما يُعاني منها الكبد، ومنها:
1- احتباس السوائل:
هذه هي العلامة الأكثر شيوعاً لمرض الكبد، حيث تظهر في 50% من الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد، وقد يتسبب تراكم السوائل في انتفاخ البطن أو تورم في الساقين.
يحدث هذا بسبب تطور ضغط الدم المرتفع في عروق الكبد أو عندما يتعذر على الكبد إنتاج الألبومين، وهو بروتين يمنع تسرب الدم من الأوعية إلى النسيج.
خيارات العلاج: قد يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم في تخفيف احتباس السوائل المعتدل، لكن عندما يكون احتباس السوائل حاداً فقد يصف الطبيب مدرات البول المعروفة باسم «حبوب الماء».
كما أن الحالات الشديدة من الاحتباس غالباً ما تتطلب «البزل»، وهي عملية تُستخدم خلالها إبرة لتصريف سوائل البطن.
2- اليرقان/ الاصفرار:
وهي حالة تُسبب البول الغامق وصبغة صفراء في الجلد كما يُمكن أن تُحدث بياض العينين، خلال هذه الحالة يبدو أن البيليروبين، وهو صبغة تتشكل عندما تنهار خلايا الدم الحمراء، يتراكم في مجرى الدم، الكبد الصحي يمتص البيليروبين ويحوله إلى الصفراء، ثم يتخلص منه الجسم في البراز.
خيارات العلاج: اليرقان هو علامة شديدة على فشل الكبد، فإذا كنت تعاني منه، فقد يقوم الطبيب باقتراح إجراء عملية زرع كبد.
3- النزيف:
يُدور الكبد عادةً حوالي 25% من الدم من الوريد البابي؛ وهو الوريد الذي ينقل الدم المُحمّل بالمواد الغذائية الممتصة عن طريق عملية الهضم إلى الكبد.
لكن تليف الكبد يخلق فرصة للنزيف، وقد يتقيأ المريض دماً أو يلاحظ وجود الدم في البراز.
خيارات العلاج: إذا تقيأ المريض دماً، فلا بد من الذهاب للطوارئ فوراً، كي يوقف الأطباء النزيف. وإذا كان النزيف حاداً، فقد يتم زرع دعامة لربط الأوردة التي تعمل داخل الكبد وخارجه وإنشاء مسار جديد للدم.
4- الارتباك ومُشكلات في الإدراك:
عندما يتعذر على الكبد تصفية السموم، ينتقل الخلل إلى الدماغ، وهو ما يُعرف باسم اعتلال الدماغ الكبدي، وهو مرض يمكن أن يسبب الالتباس ومشاكل في الذاكرة والخمول والغيبوبة.
خيارات العلاج: يُمكن الاستعانة باللاكتولوز المُلين، وهو مادة مُسهلة لخروج البراز ويتمثل دوره في التخلص من السموم الموجودة في القولون وطردها قبل أن تدخل مجرى الدم.
هناك بعض الطرق والخطوات البسيطة:
1- الحفاظ على وزن صحي: السمنة أو حتى زيادة الوزن إلى حد ما، تفتح المجال لخطر الإصابة بالكبد الدهني، وهو أحد أسرع أشكال أمراض الكبد نمواً. والحل هو فقدان الوزن لتقليل الدهون في الكبد.
2- نظام غذائي متوازن: من خلال تجنب تناول وجبات مُرتفعة السعرات الحرارية والدهون المُشبعة والكربوهيدرات المُكررة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة العادية، والسكريات.
يجب الحرص …