محلية

هادي يلتقي شخصيات من قوى الحراك ويقول: لا مكان لمن يستغل القضية الجنوبية أو يتاجر بها

abdurabo-mansour-hadi-20130227-015138
الرئيس هادي

الرشاد برس – وكالات

التقى الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم الأحد في مدينة عدن جنوب اليمن، شخصيات من قوى الحراك الجنوبي، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

 

ويسعى هادي منذ زيارته المفاجئة لمدن في الجنوب، تهدئة الاضطرابات التي شهدتها مطلع الأسبوع الماضي، وتسيير سبيل مؤتمر الحوار الوطني المزمع تدشينه منتصف الشهر الجاري.

 

ولم تفصح وكالة الأنباء الحكومية، عن هوية مجموعات الحراك التي التقاها الرئيس.

 

وقال هادي إنه تم التوجيه بتقيد مواساة سخية لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء التداعيات الأخيرة في عدن يوم 11 فبراير واعتبارهم شهداء من شهداء الوطن وكذلك المصابين.

 

وتطرق اللقاء إلى المعالجات لكافة المتضررين في وظائفهم ومعاشاتهم ومستحقاتهم منذ العام 1994، من خلال معالجات عملية تقوم بها وزارات الدفاع والداخلية والخدمة المدنية لجميع الموظفين.

الرئيس: وجهنا بتقييد مواساة سخية لأسر الضحايا الذين سقطوا مؤخراً في عدن واعتبارهم من شهداء الوطن وكذلك المصابين

 

كما تطرق إلى الذين لم يستفيدوا من استراتيجية الاجور حتى ولو كان قد بلغ احد الاجلين فيمكنه العودة للاستفادة من استراتيجية الاجور وله الخيار بعد ذلك «فيما يراه  المهم انها معالجة تصب في مصلحة الجميع والعملية الان قد قطع بها شوطا كبيراً».

 

واستعرض الرئيس – حسب وكالة سبأ – على مستوى الجنوب قبل الوحدة، وقال «الجميع يعرفون صراع السبعينات وما تلاها إلى احداث 13 يناير المشؤومة وصولا الى 22 مايو عام 1990م يوم قيام الجمهورية اليمنية وما تلاها من مماحكات وصراعات وصولا الى حرب 1994م وهكذا لم يستقر اليمن منذ قيام الثورة ونحن من صراع الى صراع ومن منعطف الى اخر».

 

وجدد الرئيس رؤيته بأن الآلية التنفيذية للمبادرة قد تضمنت معالجات وطنية وجذرية للقضية الجنوبية ، وشكلت فرصة تاريخية ونادرة لن تتكرر.

 

وقال إن التصورات والخطط المبنية على أسس تضمن لكل يمني الحق والعدل والإنصاف دون اقصاء أو اجحاف.

 

وأعرب الرئيس عن ثقته بأن الجميع يقدر الاهمية الاستثنائية لهذه الفرصة التاريخية «ولم يعد بعد اليوم مكان لكل من يستغل القضية الجنوبية او يتاجر بها هنا او هناك».

 

وذكرت وكالة سبأ «أن عدد من الفعاليات في الحراك عبروا عن رفضهم القاطع للفوضى والبلطجة والتغرير وقطع الطريق».

 

وأشاروا إلى أنهم مع الحوار باعتبار الحوار وحده كفيل بحل كل الخلافات والتباينات وصولا إلى بناء مستقبل مأمون للبلد، وكان من بين الحضور نائب رئيس مجلس النواب محمد علي سالم الشدادي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى