عربية

السودان.. حمدوك إلى إثيوبيا بالتزامن مع نزاع “تيجراي”

الرشاد برس ــــ عربي

 
توجه رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأحد، إلى إثيوبيا، في زيارة رسمية تستغرق يومين، بالتزامن مع النزاع المسلح في إقليم “تيجراي”، وفرار آلاف اللاجئين إلى الحدود السودانية، كما تصادف أيضا “تأزما” في مفاوضات سد النهضة.
وتأتي الزيارة، وفق بيان مجلس الوزراء، “لبحث مختلف القضايا الإنسانية والاقتصادية والسياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، وسبل تعزيزها والتنسيق حولها، بما يخدم أمن واستقرار الشعبين”.
ويرافق حمدوك، في زيارته، كل من، وزير الخارجية، عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة، جمال عبد المجيد، ونائب رئيس هيئة الأركان، خالد عابدين الشامي، ومدير هيئة الاستخبارات العسكرية، ياسر محمد عثمان.
وعبر حسابه على “فيسبوك”، قال حمدوك: “وصلت إلى أديس أبابا، للقاء رئيس الوزراء آبي أحمد”.
وأضاف: “أتطلع لنقاشات بناءة حول القضايا السياسية والإنسانية والأمنية ذات الاهتمام المشترك والتنسيق في مختلف القضايا لخدمة مستقبل السلام والاستقرار والازدهار لشعبينا والمنطقة”.
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة، ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى السودان فرارا من النزاع المسلح في إقليم “تيجراي”، إلى 49 ألفا و593.
ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته انتهاء العملية بنجاح بالسيطرة على كامل الإقليم وعاصمته.
وفي 20 من ذات الشهر، توقعت المفوضية الأممية، لجوء 200 ألف إثيوبي إلى السودان، خلال 6 أشهر مقبلة.
​​​​​​​وفي الوقت نفسه تأتي الزيارة وسط “تأزم” مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث أكدت الخرطوم، الخميس، رغبتها في التوصل لاتفاق قانوني ملزم لدول سد النهضة الثلاثة “السودان، ومصر ،وإثيوبيا” داخل البيت الإفريقي.
ويخشى السودان ومصر من تداعيات سلبية محتملة للسد على البلدين، فيما تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الأضرار بمصالحهما المائية في نهر النيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى