هجوم إسرائيلي واسع على جنين.. والشهداء في ارتفاع
الرشادبرس _ عربي
ارتفعت حصيلة شهداءالعدوان الإسرائيلي على جنين شمالي الضفة الغربية ،اليوم الثلاثاء ،بحسب بيان الصحة الفلسطينية الى 8شهداء وعشرات الجرحى
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار ضخم في محيط المخيم، وقالت إن هناك تحليقا مكثفا لمروحيات الاحتلال فوق جنين ومخيمها تزامنا مع اقتحام واسع وحصار للمنطقة.
وأصيب فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي في شارع المحطة بمدينة جنين، وفقا لتلك المصادر، فيما قصفت مسيّرات إسرائيلية موقعا في مخيم جنين.
وفي وقت سابق، قالت المصادر المحلية إن جيش الاحتلال أغلق مداخل مخيم جنين ومخارجه بشكل كامل. وبدأت جرافات الاحتلال تدمير بنى تحتية في المخيم.
وكانت حركة حماس قد دعت اليوم إلى “النفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني”.
وقالت الحركة إن “سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين بالتزامن مع بدء عملية الاحتلال يثير الاستغراب”.
وكذلك، دعت حركة الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة إلى “التصدي بكل الوسائل للحملة المجرمة وإفشال أهدافها”.
وقالت الحركة إن هذه الحملة “حلقة بسلسلة الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا.
وأعلن رئيس وزراء العدو لإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إطلاق عملية عسكرية في جنين من أجل “استئصال الإرهاب”.حسب قوله
وأضاف أن العملية “واسعة ومهمة” وتهدف لتعزيز الأمن وحماية المستوطنين في الضفة.
الجدير ذكره ان العملية تأتي ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أول أمس الأحد.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة تعكس الوعود التي قدمها نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.
وبداية الأسبوع وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر عن استشهاد 860 فلسطينيًا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب 1967، وتخضع المنطقة للاحتلال العسكري منذ ذلك الحين، وتتوسع المستوطنات الإسرائيلية باستمرار. وشجعت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المُتطرفة، على بناء المستوطنات، ما تسبب في توترات مع واشنطن.
المصدر: الأناضول