أخبار العالم

واشنطن تعلن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا

الرشادبرس _ دولي

أعلنت واشنطن، حزمة مساعدات جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار.

وأوضح البنتاجون أنه خلال رئاسة بايدن، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 54.4 مليار دولار من الدعم الأمني ​​لأوكرانيا.

وسبق أن دافعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عما سمته «جسرا» لعضوية أوكرانيا في الناتو، الذي سيشمل تكثيف برامج التدريب المشترك، وإنشاء هيكل قيادة جديد للحلف لتنسيق المساعدات العسكرية المتدفقة إلى كييف وإرسال مبعوث دائم جديد له إلى هناك.

وكشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمام المنتدى العام لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، أن أولى الطائرات ستصل إلى أوكرانيا بحلول نهاية الصيف. فيما أعلنت الإدارة الأمريكية أن أوكرانيا ستكون قادرة على استخدام صواريخ جو-جو من طراز إف-16 في قتالها ضد روسيا.

وبحسب بيان القمة، تعهد حلفاء الناتو بمنحها لأوكرانيا كمساعدات عسكرية خلال العام القادم. ووعد رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر بتقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (نحو 3.9 مليار دولار)، وأكد أن أوكرانيا يمكن أن تستخدم صواريخ ستورم شادو بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية.

ويرى مراقبون أن النظام العالمي على أبواب تغيير وانتقال من نظام القطب الواحد الى نظام متعدد الاقطاب وهناك بروز قوى عالمية منافسة للهيمنة الامريكية منها روسيا وأوربا الموحدة وكذلك الصين واليابان لذلك عمدت الولايات المتحدة بدعم رغبة أوكرانيا بالانضمام الى حلف الناتو ونشر أسلحة الحلف على أراضيها الذي أعتبرته روسيا خرقا لامنها الحيوي وتهديدا قريبا لامنها القومي.

وبين إصرار اوكرانيا المدعوم من الغرب ورفض روسي مدعوم بشعور الامن والقوة نشب الصراع العسكري ودخلت القوات الروسية الاراضي الاوكرانية وهذا هو التطبيق المباشر لسياسة مفاتيح التدخل اذ تعمل الولايات على ديمومة هذا الصراع لأطول فترة ممكنة من خلال فرض الدعم العسكري من دول حلف الناتو واستمرار الصمود الامريكي، وهنا يتحقق الغرض من هذه السياسة، وهو إنهاك قوتين منافستين في صراع عسكري وإقتصادي وسياسي مما يضعفهما ويفقدهما قدرتهما على الحد من الهيمنة الامريكية أو بروزهما كقوى منافسة، وفي مرحلة معينة من الصراع  تفقد فيه الاطراف المتصارعة معالم قوتها، وبذريعة إيقاف الصراع  يتم نشر  قوات دولية بين الطرفين تكون وسيلة للوجود الامريكي بعنوان دولي.

ويرى مراقبون أن النظام العالمي على أبواب تغيير وانتقال من نظام القطب الواحد الى نظام متعدد الاقطاب وهناك بروز قوى عالمية منافسة للهيمنة الامريكية منها روسيا وأوربا الموحدة وكذلك الصين واليابان لذلك عمدت الولايات المتحدة بدعم رغبة أوكرانيا بالانضمام الى حلف الناتو ونشر أسلحة الحلف على أراضيها الذي أعتبرته روسيا خرقا لامنها الحيوي وتهديدا قريبا لامنها القومي.

وبين إصرار اوكرانيا المدعوم من الغرب ورفض روسي مدعوم بشعور الامن والقوة نشب الصراع العسكري ودخلت القوات الروسية الاراضي الاوكرانية وهذا هو التطبيق المباشر لسياسة مفاتيح التدخل اذ تعمل الولايات على ديمومة هذا الصراع لأطول فترة ممكنة من خلال فرض الدعم العسكري من دول حلف الناتو واستمرار الصمود الامريكي، وهنا يتحقق الغرض من هذه السياسة، وهو إنهاك قوتين منافستين في صراع عسكري وإقتصادي وسياسي مما يضعفهما ويفقدهما قدرتهما على الحد من الهيمنة الامريكية أو بروزهما كقوى منافسة، وفي مرحلة معينة من الصراع  تفقد فيه الاطراف المتصارعة معالم قوتها، وبذريعة إيقاف الصراع  يتم نشر  قوات دولية بين الطرفين تكون وسيلة للوجود الامريكي بعنوان دولي.

ومن ذلك كله نستطيع التأكيد على أن الاحداث العالمية لا تخضع لمبدأ الصدفة أو الفوضى بل إنها حاصل لاستراتيجيات وسياسات معدة من قبل المفكرين وتطبق بدقة من قبل السياسيين لتحقيق أهداف الدول في الميدان الدولي والعالمي.

المصدر: أ ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى