اقتصاد

واشنطن تفرض عقوبات على شركتين صينيتين

الرشاد بـــــــــرس ـــــــــ اقتصــــــــــــــاد
فرضت الولايات المتحدة عقوبات وقيود اقتصادية، على شركتين صينيتين ، بسبب مزاعم قيامها بممارسات تساعد في انتهاكات لحقوق الإنسان.
ويأتي ذلك مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.
وذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة أنها أدرجت شركة “تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز” إلى قائمة الكيانات “لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى”.
وأُضيفت شركة “بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز جروب” الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات “تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية “هيكفيجن” في 2019.
ويرى اقتصاديون ان العلاقات السياسية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية تعاني من الوضع الجيوسياسي بشكل متزايد. ومن غير المتوقع حدوث أي تهدئة خلال فترة ترامب المقبلة.
ويستعد بعض المستشارين السياسيين في بكين بالفعل لسيناريو الرئيس ترامب ، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، إلى البيت الأبيض. وكان ترامب قد أظهر بالفعل استعداده لتجربة فرض رسوم جمركية عقابية ضد بقية دول العالم خلال فترة رئاسته الأولى.
والآن تتعرض العلاقات التجاريةمع الاتحاد الأوروبي أيضًا للخطر. فحسب الأوساط الدبلوماسية، فإنّ إجراءات الاتحاد الأوروبي غير عادلة وتتضمن عددًا من الأمور التي لم تمارس في أي مكان آخر. على سبيل المثال، استجوبت مفوضية الاتحاد الأوروبي مصنعي السيارات الصينيين فيما يتعلق بجلسة الاستماع المكتوبة حول الأسرار التجارية مثل التفاصيل الفنية حول تصنيع البطاريات. وعلى الرغم من البيانات والوثائق المستفيضة، رأت بروكسل الحاجة إلى مزيد من المعلومات. وكان هناك نقص في الشفافية في اختيار مصنعي السيارات الأوروبيين لمقارنة التكلفة. فعلى سبيل المثال، لم يكن من بين الشركات التي تم اختيارها أي شركة ألمانية لصناعة السيارات، ولم يكن من بين الشركات التي تم اختيارها سوى شركات تصنيع السيارات من إيطاليا وفرنسا، وتواجه تلك الشركات صعوبة كبيرة في البقاء في السوق.

المصدر: سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى