واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين في مالي على صلة بقوات فاغنر
الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
فرضت الولايات المتحدة، مساء امس عقوبات اقتصادية على ثلاثة مسؤولين عسكريين ماليين بينهم وزير الدفاع الحالي بسبب “تسهيل نشر” مجموعة فاغنر في مالي و”توسيع نطاق” أنشطتها في البلاد.
وأشارت واشنطن إلى وجود “أدلة تظهر أن هؤلاء المسؤولين الماليين ساهموا في أنشطة خبيثة لمجموعة فاغنر في مالي”، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية.
وتابع البيان: “هؤلاء المسؤولون جعلوا شعبهم عرضة لأنشطة مزعزعة للاستقرار ولانتهاكات لحقوق الإنسان تمارسها مجموعة فاغنر وفتحوا المجال أمام تسخير موارد سيادية لبلادهم لصالح عمليات مجموعة فاغنر في أوكرانيا”.
وبموجب العقوبات تم تجميد أي أصول يملكها هؤلاء المسؤولون في الولايات المتحدة وبات محظورا التعامل بينهم وبين شركات أميركية أو أفراد أميركيين.
وبحسب واشنطن، منذ وصول “فاغنر” إلى مالي في كانون الأول/ديسمبر 2021، ارتفع عدد الضحايا المدنيين في هذا البلد بنسبة 278 بالمئة، خصوصا بسبب عمليات شنّتها القوات المسلحة المالية إلى جانب عناصر في المجموعة.
وفرضت الولايات المتحدة على المجموعة عقوبات في حزيران/يونيو 2017، وعقوبات جديدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وكتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: “نفرض عقوبات على 3 مسؤولين ماليين قاموا بالتنسيق مع مجموعة فاغنر لتسهيل وتوسيع وجود فاغنر في مالي”.
وأضاف بلينكن: “ارتفع عدد القتلى المدنيين أكثر من 3 أضعاف منذ انتشار قوات فاغنر في مالي في ديسمبر 2021”.
المصدر :رويترز