اقتصاد

من يخسر اقتصاديا نتيجة لتدهور العلاقات السعودية الكندية…..

اقتصاد

الرشاد برس

تتشعب العلاقات الاقتصادية بين السعودية وكندا، حيث يبلغ حجم التجارة بين البلدين نحو مليار دولار، ولكن بعد تجميد العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين من سيكون الخاسر الأكبر؟
أعلنت السعودية، أمس الأحد، عن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة مع كندا، ويقضي القرار على فرص الشركات الكندية في زيادة استثماراتها في المملكة، والتي تصل إلى 0.6% من حجم الاستثمارات الأجنبية في السعودية.
وتعتبر السعودية ثاني أكبر مستورد للبضائع الكندية في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، بعد الإمارات، حيث استوردت المملكة سلعا من كندا في 2017 بقيمة 1.12 مليار دولار.RT Data: ITC
والميزان التجاري بين البلدين يصب في مصلحة كندا بواقع 879.8 مليون دولار، وأظهرت بيانات موقع ITC Trade أن صادرات المملكة إلى كندابلغت خلال العام الماضي نحو 89 مليون دولار، فيما استوردت بضائع بحوالي 1.12 مليار دولار.RT Data: الهيئة العامة للإحصاء
ومن المستبعد أن يؤثر القرار على صفقة الأسلحة الضخمة المبرمة بين البلدين في 2014، إذ أن بيان وزارة الخارجية السعودية كان واضحا، فقرار التجميد يمس فقط التعاملات الجديدة، لكن القرار سيؤثر على المبيعات العسكرية الكندية للرياض، والتي بلغت منذ 1993 نحو 17.5 مليار دولار كندي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى