وزير الاوقاف يفتتح ديوان الوزارة في العاصمة المؤقتة عدن
الرشادبرس..
أفتتح معالي وزير الاوقاف والارشاد الدكتور محمد شيبه بمعية الدكتور مختار الرباش وكيل وزارة الاوقاف لقطاع الحج والعمرة وبحضور عدد من مسؤولي قطاعات الوزارة المختلفة ومدراء عموم مكاتب الاوقاف في عدن وابين والبيضاء صباح اليوم في العاصمة عدن ومبنى الوزارة التي انتقلت من صنعاء الى عدن بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية الأخ/ عبدربه منصور هادي ود. معين عبدالملك رئيس الوزراء.
وعند افتتاح وزير الاوقاف مبنى الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن القى كلمة حث فيها قيادات الوزراء بأفتتاح المبنى الجديد وقال :” ان الوزارة ستشهد انطلاقة كبيرة وستعمل بكل قطاعاتها، الارشاد والتخطيط والاستثمار وقطاع الحج والعمرة”.
واضاف :” اليوم نعلن عن افتتاح هذا الصرح الذي يعول عليه المواطنون لمتابعات شؤونهم وحقوقهم واننا نعلن رسالة الوزارة بأنها ستكون موجهة ضد الفكر الارهابي العنصري للمليشيات الحوثية التي غرست هذا الفكر المتطرف في عقليات العامة من الناس والتي بسبب هذا الفكر ساد القتل وسالت الدماء واستطاع الفكر الحوثي ان يعبث بالارض والانسان”.
واستطرد قائلا :” نحن سنباشر نشاط عملنا من العاصمة عدن وفروعها في المحافظات المحررة وسننشر رسالة الاوقاف لانها رسالة عظيمة تهدف الى نبذ التطرف والعنصرية ولغرس فكر الاخاء والمحبة والتعاون”.. مجددا التأكيد بأننا سنقاوم هذا الفكر الدخيل على ثقافتنا وقيمنا وديننا الاسلامي الحنيف”.
وحث كافة مسؤولي قطاع الوزارة بمختلف كوادرها في تبدأ دوامها وتباشر عملها ومهامها في خدمة المواطنين من اجل تيسير معالجة قضاياهم وحقوقهم.
فيما أكد الدكتور مختار الرباش وكيل وزارة الاوقاف والارشاد لقطاع الحج والعمرة على ضرورة ترتيب الصف امام الارهاب المليشياوي الحوثي ونحن دورنا توجيهي وارشادي لمحاربة هذا الفكر الارهابي.
الجدير بالذكر أن افتتاح الوزارة بتوجيه من فخامة الأخ رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزرا يعتبر خطوة عظيمة لتحريك المياه الراكدة لنشاط الوقف والارشاد الذي انحسر بسبب الفكر الاقصائي الحوثي واعماله الارهابية.. مجددا التأكيد على ان عدن حاضنة لمختلف الاديان والثقافات وهي مدينة التسامح والسلام.
كما القيت عددا من الكلمات من قبل رؤساء مختلف قطاعات الوزارة صبت في مجرى اصرار جميع كوادر الوزارة وموظفيها بأن تبدأ مياه الاوقاف والارشاد تتحرك بأكثر فعالية وتنتشر في المجتمع للصالح العام.
