وزير النفط السوداني: ينفي سيطرة الدعم السريع على حقل نفطي غرب كردفان
الرشادبرس _عربي
اكد وزير الطاقة السوداني محمد محمود اليوم الثلاثاء ان قوات الدعم السريع لم تسيطرة على حقل بليلة النفطي في ولاية غرب كردفان.
وقال محمود في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي إن قوات الدعم السريع “هاجمت المطار وأحدثت به بعض التخريب، لكنها انسحبت”.
وأضاف “صباح اليوم، تأكد لنا عدم وجود القوات المتمردة في الحقل أو في المطار”.
كانت قوات الدعم السريع في السودان قد أعلنت أمس الاثنين السيطرة على حقل بليلة النفطي، ودعت الشركات العاملة هناك إلى مواصلة العمل.
كما أبلغ مصدر من الجيش السوداني وكالة أنباء العالم العربي بأن قوات الدعم السريع سيطرت امس على الحقل، لافتا إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع حول مطار حقل بليلة.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش التي تعمل على تأمين الحقل النفطي انسحبت إلى قيادة اللواء 91 مشاة بولاية غرب كردفان.
وحقل بليلة هو الحقل الرئيسي الذي يغذي مصفاة الجيلي بالخرطوم بحري، أكبر مصفاة للمواد البترولية في البلاد، بخام النفط الثقيل
وقال وزير النفط السوداني في حديثه مع وكالة أنباء العالم العربي إنهم يخططون الآن “لإعادة العاملين إلى مواقعهم بعد استتاب الأمن”، لافتا إلى أن العمل في حقل بليلة يمكن أن يستأنف خلال الأسبوع الحالي.
وأضاف الوزير أنهم على اتصال مع حكومة ولاية غرب كردفان واللجان الأمنية في المنطقة والإدارات الأهلية لتأمين عودة العاملين إلى مواقعهم، تمهيدا لعودة العمل في حقل بليلة.
وكانت الشركات العاملة في قطاع النفط قد استبقت هجوم قوات الدعم السريع بإجلاء جميع الطواقم من حقل بليلة إلى مدينة الفولة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا.
وذكر محمود أن “أحداث الأمس أثرت على حقل بليلة وحقل شارف وحقول أخرى، بإنتاج يتراوح إجماليه بين 15 ألفا و17 ألف برميل”، لكنه أكد على أن كل المنشآت النفطية سليمة
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان الماضي بعد توتر على مدى أسابيع بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
المصدر :وكالة انباء العالم العربي