مقالات

وقفة

الرشادبرس..

بقلم / د. محمد بن موسى العامري

كثر الحديث مؤخراً عن الأقيال ورموز الأوعال مابين مؤيد ومعارض والأمر في حقيقته مركب من عناصر ثلاثة أحدها حق واثنان باطل ..

1- فأما الحق ، فهو رفض منطق الاستعلاء الطائفي ، والسلالي ، الذي دأب على تكريسه في اليمن دعاة العنصرية ، فالوقوف ضد هذه الدعوة مطلب شرعي، وانساني ، وعقلاني، وعرفي ،

فالناس سواسية ، وتفاضلهم بالتقوى ، ومن زعم تفضله على الناس بغير التقوى فقد أتى باباً من أبواب الجاهلية ..وأقبح منه من زعم اختصاصه بالحكم واستباح الحرمات بناء على ذلك كما هي دعوة الحو- ثيين وممارساتهم

2- وأما باطل ما عليه بعض أوكثير من منتسبي المتقيلة فهو إشادتهم ببعض الرموز التي عرف عنها التزندق كعبهلة ونحوه من الذين تمردوا على دعوة الاسلام بدوافع العصبيات والحمية الجاهلية ، ومثل هذا المسار لا ريب في انحرافه لما فيه من ترميز أهل الباطل، وتهميش دور وتأثير الإسلام ورجاله في التاريخ اليمني ..

3- ويتصل بباطل ما يدعو إليه كثير من المتقيلة ما يتعلق بإحياء المسار الجاهلي بعجره وبجره ما قبل رسالة الاسلام وشد الناس إليه وخلق عصبيات حوله ، مع أن هناك مساراً آخر لدعوة التوحيد في التاريخ اليمني ما قبل الإسلام يمثله أنبياء وملوك صالحون وتبابعة وفاتحون وشهداء وأهل كتاب على ميراث الأنبياء قبل دعوة الإسلام وهو المتعين إبرازه وإحياؤه وربط الناس به والآخر يذكر للاعتبار والعظة .

اللهم اهدنا في من هديت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى