( ويومئذ يفرح المؤمنون )
الرشادبرس..
بقلم / الشيخ ياسر النجار :
انتصارات المسلمين في أرض فلسطين لها دلالات عظيمة حيث شارك في صنع ذلك النصر الأمة الإسلامية جميعا وقفت الأمة بأدعيتها الصادقة في الليالي الأخيرة من شهر رمضان وفي كل ساعة من ليل أو نهار من أيام المعركة ولهجة ألسنة عامة المسلمين باسم فلسطين وكانت شغلهم الشاغل ونفذ ذلك النصر الشعب الفلسطيني بلحمة واحدة في الضفة وفي غزه وفي كل أراضي فلسطين المحتلة وكان في مقدمه الصفوف كتائب المجاهدين الفلسطينيين من كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكل المجاهدين من أبناء فلسطين وسجلت شخصيات إسلاميه وعربية مواقف سجلها التاريخ بأحرف من ذهب.
مواقف العلماء والدعاة والمفكرين والإعلاميين والرياضيين وجماهيرهم والمرأة المسلمة والطفل. جسدت تلك الموقف وحدة الأمة الإسلامية في قضية فلسطين.
سجلت مواقف مشرفه من القيادة المصرية حيث أثبتت أن مصر لا تزال قلب الأمة العربية النابض وهكذا كل من أعطي الأولوية لقضية المسلمين من الأنظمة العربية والإسلامية ارتفعت أسهمه في وجدان المسلمين ومشاعرهم فقضية فلسطين هي الترمومتر لقياس كل الأنظمة العربية والإسلامية فمن اقترب منها إيجابا ارتفعت أسهمه ومن وقف منها سلبا سقطت أسهمه.
فالشكر لله أولا ثم للمجاهدين الأبطال ثم للشعب الفلسطيني المرابط على كل أرض فلسطين ثم للضمير الحي في الأمة العربية والإسلامية.
الخلود للشهداء الأبرار الشفاء للجرحى والمصابين
التحية للشعب الفلسطيني النصر والتحرير لكل أراضي فلسطين بوحدة ولحمة أبناء كل فلسطين
الدعاء للأمة بالسيادة والتمكين .