يوم٢٦سبتمبر في وجدان كل يمني…..
بقلم/ سلطان القدسي
مهما تآمر المتآمرون وتحالف الإماميون وتمردوا على ثوابت وأهداف ثورتنا المجيدة التي سطرها أجدادنا الأحرار الذين رفضوا الظلم والإستبداد وأرادو الخير يعم كل ربوع اليمن * هانحن على دربهم ماضون ومكافحون ولا بد من قوى الشر الإمامية الكهنوتية أن تتقهقر وترجع الى كهوفها مهما دُعمت من قوى خارجية ومهما مارست الإرهاب ضد أبناء اليمن ألا إن قوة الله ثم إصرار الأحرار من أبناء الشعب اليمني لهم بالمرصاد وسيكتب التاريخ عن أولئك الإمامين الجدد الذين أتوا من كهوف مران واتخذوا إيران قبلة لهم ودعموا من قوى خارجية ليستهدفوا عقيدة وهوية أبناء اليمن ولينسفوا كل ماهو جميل في أرض الوطن ومهما مارسوا ضدنا جميع أنواع الإرهاب من قتل وتفجير وتعذيب وتشريد وإخفاء لكل الأحرار ألا إننا سنظل متمسكين على مبادئنا وثوابتنا وهويتنا وعقيدتنا وأهدافنا السبتمبرية التي سُطرت بدماء السبتمبريين والتي من أهدافها التحرير من الإستبداد والإستعمار ومخلفاتها وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والإمتيازات بين الطبقات وبناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها ورفع مستوى الشعب اقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً وثقافياً – إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة – احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الإنحياز والعمل على إقرار السلم العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم هكذا كانت أهداف مبادئ ثورة 26 سبتمبر العظيمة التي نحتفل بها فهي ذكرى لكل مواطن حر أبي رافضاً لكل المحاولات التي تسعى لتشويه ثورتنا وتريد أن تعيدنا إلى عصر التخلف والإستبداد والإستعباد وتجعل طبقات في صفوف أبناء الشعب اليمني الواحد و شرخ النسيج الإجتماعي وتثير التعصب المذهبي والمناطقي لايسعنا في هذا اليوم وكل يوم إلا أن نترحم لشهدائنا الأبطال وندعو الله الشفاء لجرحانا وإننا على خطاكم سائرون حتى تحقيق أهداف ثورتنا المجيدة والتي من خلالها سيعم الخير لجميع ربوع اليمن وسنعيش تحت مظلة النظام والقانون والتعايش السلمي وسنقف جميعاً ضد كل إمامي كهنوتي وأمام كل مفسد متمصلح لا يريد لليمن الإستقرار.