مجتمع مدني
يونيسف: الأطفال في اليمن يواجهون خطرا كبيرا
الرشاد برس_مجتمع مدني
حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الطفولة العالمية “يونيسف” هنرييتا فور ، من أن حياة الملايين من أطفال بلادنا في خطر كبير مع دنو البلاد أكثر من حافة المجاعة ، التي سببتها الحرب الحوثية منذ انقلابها صيف 2014.
وأكدت أن إشارات التحذير باتت واضحة منذ مدة طويلة جداً ولا مجال مطلقاً لإهدار المزيد من الوقت.
وقالت المسؤولة الاممية في بيان صدر عنها : تسير اليمن رويداً رويدا نحو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه قد يكون “أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود”، ما يعني أن الخطر على حياة الأطفال بات أكبر من أي وقتٍ مضى.
مبينة أن “هناك أكثر من 12 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وأن هناك” أكثر من خمسة ملايين طفل عرضة لخطر متزايد للإصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد.
وأوضحت هنرييتا فور ، أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال وصلت في بعض مناطق البلاد إلى مستويات قياسية مسجلةً زيادة بنسبة 10 في المائة هذا العام فقط..لافتة الى أن زهاء 325,000 طفل دون الخامسة في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم ويكابدون من أجل البقاء على قيد الحياة.
معتبرة أن”الفقر المزمن وعقود من تراجع عجلة التنمية وأكثر من خمس سنوات من النزاع الذي تسببت به مليشيا الحوثي الانقلابية والذي ما يزال مستمراً جميعها جعلت الأطفال وأسرهم عرضة لمزيج قاتل من العنف والمرض.
وأضافت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف “اليمن بلد رهين للعنف والألم والمعاناة. كما أن الاقتصاد يترنح ووصل النظام الصحي إلى حافة الانهيار منذ سنين بالاضافة الى وجود عددٌ لا يحصى من المدارس والمستشفيات ومحطات ضخ المياه وغيرها من البنى التحتية العامة الحيوية قد تضررت أو تدمرت جراء القتال، وهناك تجاهل فاضح وصادم للقانون الإنساني الدولي.
مؤكدة أن جائحة كوفيد-19 قد حولت الأزمة العميقة في اليمن إلى كارثة إنسانية وشيكة.