محلية

20 منظمة تطالب بتحرك أممي لوقف انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين في إب

الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة

طالبت 20 منظمة حقوقية ومدنية المبعوثين الأممي هانس غروندبرغ والأمريكي تيم ليندركينج، بالتحرك الفوري لوقف حملات القمع والترهيب والاختطافات التي تشنها جماعة الحوثي ضد السكان المدنيين في مدينة إب منذ أيام.
وقالت المنظمات في بيان مشترك لها، إن “الحوثيين يقومون بتلك الحملات على خلفية المشاركة في تشييع جثمان الناشط اليمني حمدي عبدالرزاق الخولاني الذي توفي تحت التعذيب داخل سجون الحوثيين”، وتحولت جنازته إلى تظاهرة شعبية تندد بانقلاب الحوثيين وانتهاكاتهم وعدها ناشطون شرارة انتفاضة ضد الحوثيين.
وأشارت المنظمات، إلى أن الجماعة المسلحة، “عمدت إلى استقدام حملة أمنية كبيرة من صنعاء إلى المدينة تضم دوريات عسكرية وعناصر مدججة بمختلف الأسلحة وذلك عقب مسيرة راجلة لتشييع جثمان الخولاني الملقب بـ”المكحل”، التي شهدت هتافات تلقائية تطالب الحوثيين بالرحيل من المدينة”.
وأوضح بيان المنظمات أن “الدوريات العسكرية تنتشر في أزقة المدينة، وتنصب حواجز تفتيش وتستمر باختطاف العديد من الشباب العزل الذين شاركوا في التشييع، وتثير الخوف وسط المجتمع وتعمل على تقييد حركة المواطنين داخل الأحياء”.
وأفادت المنظمات أنها حصلت على معلومات من داخل المدينة بأن “سلطات الحوثيين تعكف حاليا على تلفيق اتهامات للمختطفين، من بينها زعزعة الأمن والتخطيط لعمليات اغتيال وأعمال عنف في المدينة لحساب قوى أجنبية، حسب زعمها، وهي اتهامات درجت عليها جماعة الحوثي وسلطاتها القمعية للتنكيل بالمعارضين لها سلميًا وإسكات أي أصوات تطالب بعودة الدولة واحترام القانون وحقوق الإنسان”.
وحمّل بيان المنظمات الجميع المسؤولية الأخلاقية والإنسانية إزاء ما يتعرض له المختطفون، وحثّ المجتمع الدولي على بذل ما بوسعه لمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في اليمن ووضع حد لمناخ الإفلات السائد من العقاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى