عربية

5 شهداء وأكثر من 20 جريحا في عملية عسكرية للإحتلال في نابلس

الرشاد برس ــــ عربي
استشهد 5 فلسطينيين بينهم أحد أبرز قادة مجموعة عرين الأسود وديع الحَوَحْ وأصيب أكثر من 20 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وُصفت إصابات 5 منهم بالخطيرة، وذلك خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن 5 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 22 آخرون برصاص الاحتلال بالضفة، بينهما 5 إصابات بحالة خطيرة، مشيرة إلى أن من بين الشهداء 4 في نابلس، وشهيد في بلدة النبي صالح قرب رام الله.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد إن العملية العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال أدت إلى تصفية أحد قادة مجموعة “عرين الأسود” وهو وديع الحَوَحْ.
وفي ردود الفعل الفلسطينية، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحفي إن الرئيس محمود عباس أصدر تعليماته لإجراء الاتصالات فورا مع الجانب الأميركي لوقف العدوان الإسرائيلي على نابلس، كما دعا مجلس الوزراء الفلسطيني الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل لوقف التصعيد الإسرائيلي في نابلس.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هني إن “تضحيات شعبنا لن تزيد الثورة في الضفة إلا اشتعالا وسيندم الاحتلال على جرائمه”.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن “جريمة الاحتلال في نابلس تستدعي موقفا وطنيا موحدا لمواجهة العدوان والرد على جرائمه”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “دماء شعبنا ليست ورقة في صناديق الاقتراع الإسرائيلية وتدعو لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال”.
وبدورها، قالت جماعة عرين الأسود المسلحة في بيان إنه “حان وقت خروج الأسود من عَرينها”. وأضافت “أيها الشعب العظيم، أنتم القوة وأنتم المستقبل وأنتم حياة الأمة، بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا، أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان، هو طريق الخزي العار”.
وكانت قوات الاحتلال قد نفذت عملية عسكرية في البلدة القديمة بنابلس، استهدفت جماعة عرين الأسود، وقالت قوات الاحتلال إن عمليته العسكرية جاءت لإحباط عملية كانت الجماعة تنوي تنفيذها، حسب قوله.
ودفعت قوات الاحتلال بعدد كبير من قواتها إلى المدينة وحاصرت عددا من المنازل في البلدة القديمة وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين فلسطينيين استخدم جيش الاحتلال صواريخ مضادة للدروع في قصف المنازل المحاصرة، كما اشتبكت في بداية العملية مع عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية، ما أي لإصابة عدد من أفراد الأمن الفلسطيني.
وقال شهود عيان، إن الجيش الإسرائيلي، انسحب من البلدة القديمة في نابلس، عقب عملية عسكرية استهدفت جماعة عرين الأسود الفلسطينية المسلحة.
وخلفت العملية دمارا في مباني وأسواق البلدة القديمة.
وعلى مدار 3 ساعات، دارت اشتباكات عنيفة في البلدة القديمة من نابلس، حيث سمع أصوات إطلاق النار وانفجارات متعددة.
وقال بيان مشترك لقوات الاحتلال الإسرائيلي والشاباك والشرطة إن قوة مشتركة منهم نفذت عملية مداهمة لشقة داخل البلدة القديمة في نابلس استخدمت كمختبر لصناعة العبوات الناسفة لنشطاء مركزيين في مجموعة عرين الأسود.
ولليوم الرابع عشر، تعيش مدينة نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي، من قبل مجموعة عرين الأسود.
وظهرت عرين الأسود علنا في عرض عسكري مطلع سبتمبر/أيلول الماضي في البلدة القديمة بنابلس، وينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى