عربية

6 شهداء في مجزرة للاحتلال الإسرائيلي شمال طولكرم 

الرشادبرس _ عربي

استشهد 6 مواطنين فلسطينيين، اليوم السبت، في بلدة” دير الغصون’ شمال طولكرم .

وأكدت مصادر محلية لوكالة “وفا ” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز جثامين خمسة شهداء، ارتقوا داخل المنزل المستهدف في البلدة، وفقا لما تم إبلاغهم به، دون معرفة هوية الشهداء.

وكانت طواقم الهلال الأحمر انتشلت فور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد ظهر اليوم، شهيدا من تحت الانقاض، وتم نقله الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، دون معرفة هويته، ليرتفع عدد الشهداء في البلدة الى ستة.

وكانت جرافة الاحتلال قد انتشلت جثمان شهيد، فجر اليوم السبت، أثناء هدم المنزل المحاصر في البلدة، دون معرفة هويته بعد، وقامت برميه على الأرض، ومنعت مركبة الاسعاف من الوصول اليه.

وفور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد اقتحام أكثر من 13 ساعة، هرع المواطنون ومركبات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني والبلدية الى المنزل المدمر، وشرعوا بإزالة الأنقاض والبحث من مصابين أو شهداء ما زالوا تحت الركام.

وكان أظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه شابين أثناء محاولتهما الخروج من تحت ركام المنزل المهدوم، ما ادى الى استشهادهما، دون معرفة هوياتهما.

ويتكون المنزل من طابقين يعود لعائلة المواطن بشير بدران المتوفى منذ سنوات، ويسكنهما نجلاه، وهو والد الشهيد فواز بدران الذي استشهد عام 2001.

كما اعتقلت قوات الاحتلال صاحب المنزل سلمة بشير بدران وهو أسير سابق، بعد خروجه من تحت الركام، وقامت بتقييده، واخضاعه للتحقيق والاستجواب، واقتياده الى جهة مجهولة.

وبالتزامن مع ذلك، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه مجموعة من الصحفيين، أثناء تواجدهم في أحد المباني المقابلة للمنزل المستهدف، وتغطيتهم للأحداث هناك، في الوقت الذي أطلق قناص الاحتلال الرصاص على كاميرا تلفزيون “العربي”، دون ان يبلغ عن إصابات.

ونعت القوى الوطنية والاسلامية في طولكرم شهداء مجزرة دير الغصون، وأعلنت الاضراب الشامل غدا الأحد حدادا على أرواح الشهداء.

وبموازاة عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، صعّدت قوات الاحتلال والمستعمرون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 491 مواطنا وإصابة أكثر من 4950 آخرين.

المصدر: وفا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى