محلية

القبض على 19 عنصرا من الحوثيين حاولو التسلل إلى مدينة عدن

 17-03-15-463267308

الرشاد برس-متابعات

أعلن محافظ مدينة عدن اليمنية، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، عن إفشال عدة محاولات تسلل لعناصر عسكرية وحوثية إلى عدن خلال الأيام الماضية، وأكد قيادي في اللجان الشعبية الجنوبية أنهم احتجزوا قبل يومين 19 عنصرا حوثيا حاولوا التسلل إلى المدينة قادمين من صنعاء.

وأثار دخول اللجان الشعبية الجنوبية إلى عدن مطلع الشهر الجاري بموافقة السلطات جدلا حول مشروعية وجودها بعد أن أصبحت العاصمة صنعاء تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين بيد أن المسؤولين هنا يرون أن الضرورة الأمنية التي فرضها وجود الرئيس عبدربه منصور هادي في عدن بعد أن أفلت من قبضة الحوثيين أكسب اللجان الشعبية مشروعية الجد والمشاركة في حفظ الأمن ومنع تسلل الحوثيين.

من جانبه، يقول لبيب العبد، قيادي في اللجان الشعبية “اللجان الشعبية هي من أبناء الشعب، وهي جاءت لمساندة الجيش والأمن في حماية الأماكن العامة والخاصة عكس اللجان الشعبية في صنعاء التي استولت على قوى الجيش وأسقطت الدولة”.

فيما يقول جمال الصماتي، وهو مواطن من سكان عدن “هذه اللجان الشعبية نحن مش ضدها، يجب أن تقنن، يجب أن يكون لها نوع من الانضباط بشكل رسمي على اعتبار ما تقدر تحدد.. من هو من اللجان لشعبية، من هو مسلح، ومواطن مسلح عادي منخرط بينهم”.

الهاجس الأمني

ويمثل الهاجس الأمني وإفشال عدد من محاولات تسلل مئات من العناصر الحوثية إلى عدن في الآونة الأخيرة واختلال ميزان القوى دفعت بالرئيس هادي إلى فتح باب التجنيد لتسجيل 20 ألف عنصر من أبناء المحافظات الجنوبية في الجيش والأمن لسد النقص وإعادة المبعدين قسرا، وإعادة ترتيب الأوضاع الأمنية وفقا لمخرجات الحوار الوطني.

ويقول الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، محافظ عدن “محافظة عدن تحتاج لعمل مدني وعسكري أعطيت لنا فرص لثلاثة الآلاف في لجان في الأحياء، وأيضا في أطراف المدن لأبناء عدن قرابة ثلاثة آلاف لجان شعبية”.

بينما قال لبيب العبد، وهو قيادي في اللجان الشعبية “لجان عدن وأبين لها الدور السبّاق في مقاتلة القاعدة، وبإذن الله سوف نقاتل أي مخربين على الوطن هذا”.

وفيما تبدو مظاهر مسلحي اللجان الشعبية بلباسهم المدني مثيرة للقلق لدى السكان فإن مسؤولي هذه اللجان في عدن يبررون وجودهم بالتنسيق مع السلطات وبموافقتها بعكس ما قامت به اللجان الشعبية الحوثية في صنعاء، حيث اقتحمت العاصمة بقوة السلاح وسيطرت عليها رغما عن السلطات التي تعتبر صنعاء عاصمة محتلة.

وتضم اللجان الشعبية الجنوبية نحو 5 آلاف مقاتل تم تجنيدهم في العام 2011 لمساندة الجيش في حربه ضد القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، وتكاد اليوم تتحول إلى نواة قوة أمنية جديدة يجري العمل لإنشائها في عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن.

” العربية نت 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى