مقالات
مأرب..ساحة النصر
بقلم /الشيخ محمد شبيبة *
معركة ضارية رمى فيها الحوثي ومن ورائه إيران بكل ثقله وسخر لها كل أدواته واستنفر من أجلها جميع أعوانه، وحشر شيعته وقطعانه!!
استعان بالنكف، والهاشمية، والمناطقية، والمذهب!!
واستحضر لها قضايا أُلبست لباس الدين مثل: أهل البيت، وأولاد النبي، وشيعة علي، وقرناء القرآن!!
وظهر البرميل محمد علي الحوثي بلباس النبي يعلن عن يوم الفتح ويخاطب سكان مارب وكأنهم كفار قريش (من دخل بيته فهو آمن)
وحشروا ليسهل عليهم قتل الماربيين مفردات التكفير والنفاق والعمالة لأمريكا والصهاينة
في المقابل برز أهل الأرض يزيدهم تمسكهم بحقهم وأرضهم قوة وصلابة
فنازلوا الغزاة وتصدوا للكهنة ولم تلن لهم قناة، قدموا التضحيات، وزفوا الشهداء وفضلوا الموت بعز على الحياة بذل
واستحسنوا رؤية شبح الموت على ألا يروا عملاء الفرس وجنود أيرلو يتصورون في بيوتهم أو يجوسون خلال ديارهم
توكلوا على الله تسندهم عناية الله ومعهم جيشهم الوطني وأبطال مقاومتهم الشعبية من كل محافظات الجمهورية وإخوانهم من صقور الجو في التحالف العربي
إنها إحدى الجولات من معارك العرب مع الفرس
شاء الله أن تكون مارب ساحتها والنصر إن شاء الله حليفها والكرامة لها
والله أكبر وليخسأ الخاسئون
وزير الاوقاف والإرشاد*