تقارير ومقابلات

الحوثيون و الأسواق الشعبية رعب و خوف لا ينقطع

الرشادبرس..

تقارير / أواب اليمني

تواصل ميليشيا الحوثي الارهابية في افتعال الجرائمة في وسط المحافظات ، فللمرة الثانية خلال أسبوع واحد، استهدفت المليشيات سوقا شعبيا يكتظ بالمواطنين، فقد كانت المرة الأولى في محافظة الحديدة التي تعاني تصعيدا حوثيا مكثفا خلال الأيام الماضية، أما الثانية والتي وقعت الاثنين الماضي، استهدفت محافظة مأرب التي تشهد محاولات مكثفة من جانب العناصر المدعومة من إيران للسيطرة عليها.

و كان الهدف الأساسي في الحالتين ترهيب المدنيين بعد أن فشلت خططها العسكرية، إذ أن محافظة الحديدة تشهد مواجهات عديدة بين المليشيات الحوثية والقوات المشتركة التي تلقنها خسائر فادحة.

ومن خلال هذه الاعمال التى تقوم بها الميليشيا، تبرهن على أن العناصر المدعومة من إيران تبحث عن إلحاق خسائر بأي طريقة ممكنة لتثبت أنها قادرة على التمادي في الحرب التي شنتها قبل سبع سنوات، لأنها تدرك أن شعور المواطنين بضعفها سيؤدي مباشرة إلى تكاتف الصفوف لمواجهتها والتخلص من جرائمها الإرهابية اليومية بحقهم.

حيث تقوم هذه المليشيات الحوثية باستغلال حالة الصمت الدولي على جرائمها التي تمر من دون عقاب، وإن كان تحرك الولايات المتحدة أخيرا بإقرار عقوبات ضد عناصرها المتورطة بالتصعيد في مأرب دفعها لتقليص عملياتها العسكرية والتراجع مؤقتا، وبالتالي فإنها لجأت إلى استخدام الطائرات المسيرة للتأكيد على أنها تمتلك أدوات تصعيد عديدة.

اضافة الى الجرائم الحوثية ، قصفت مسيرة حوثية الأحد الماضي، المواطنين في سوق بمنطقة الطائف بقذيفة أسفرت عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين، وهي الجريمة التي أدانها رئيس البعثة أبهيجيت جوها، مشيرًا إلى استمرار تجاهل أرواح المدنيين، في المناطق السكنية

كما جددت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الاثنين الماضي، اعتداءاتها على المدنيين في مديرية الدريهمي وشرق مدينة الحديدة، وهاجمت عناصر المليشيا – في تصعيد وحشي – المناطق السكنية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقذائف مدفعية الهاون من عيار 120، وأثار عدوان المليشيات الإجرامية، هلعًا بين السكان، في محاولة لتهجير السكان من مناطقهم.

وواجهت أحياء سكنية في مديرية التحيتا، لمحاولات استهداف جديدة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وشنت المليشيات الحوثية، هجمات على المنازل باستخدام سلاح 14.5، ومعدلات البيكا، واستهدفت المليشيات الإرهابية أيضًا، قرية الفازة على فترات متقطعة طيلة اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى