تحالف الأحزاب يهنئ الشعب بذكرى ثورة 26 سبتمبر ويدعو إلى استكمال عملية التحرير
الرشادبرس..
توجه التحالف الوطني للأحزاب السياسية بأطيب التهاني والتبريكات لجموع الشعب اليمني المؤمن بثورته وجمهوريته ولقيادته السياسية ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بمناسبة ذكرى الثورة اليمنية 26سبتمبر
ودعا التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، كافة القوى الوطنية المناهضة للمليشيات الحوثية، وكذا التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى استشعار اللحظة الحالية الفارقة في غمرة المواجهة ضد مليشيا الانقلاب ومن وراءها مساعي الإمبراطورية الإيرانية الجديدة وإدراك حجم الخطر الداهم على الجميع دون استثناء وتوجيه كافة القوى العسكرية المناهضة للتمرد الانقلابي الحوثي باتجاه المعركة وتوحيد جهود القوى السياسية وتجاوز الخلافات والتباينات فيما بينها من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
جاء ذلك في بيان صادر عن التحالف الوطني والقوى السياسية اليوم الأحد بشأن ذكرى ثورة سبتمبر وتطور الأحداث في اليمن، وطبيعة التحولات الدولية والإقليمية والمحلية تجاه إدارة المعركة الوطنية على طريق إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.كما دعا البيان، قيادة الدولة ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة مضاعفة الجهود لتعزيز الجوانب الإيجابية والتخلص من أوجه القصور والثغرات السلبية وانتهاج نهج ومسار جديدين على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية تنتهي معهما حالة الإخفاقات ويحققا متطلبات التحول في إدارة المعركة على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والإعلامية وتفعيل حضورها وتكثيف التواصل بينها وبين جماهير الشعب وأحزابها ومكوناتها السياسية والاجتماعية.
وأكد على ضرورة عمل السلطة الشرعية والأحزاب والقوى الداعمة لها على استعادة روح الشراكة والتوافق والعمل بروح الفريق الواحد والشراكة في اتخاذ القرارات المصيرية كون المسؤولية جماعية وتضامنية تجاه ما يخص أمور حسم مستقبل البلد وشرعية إدارته.. مطالبا بتوفير الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني والمقاومة في كافة الجبهات، وصرف مرتبات الجنود المرابطين فيها والتحرك بجدية لمواجهة الهجمات الحوثية وتوفير الشروط المادية والمعنوية خاصة منها ما يتعلق بتسليح الجيش بأسلحة نوعية عبر صفقات أسلحة من دول شقيقة وصديقة لتحرير المناطق المسيطر عليها من المليشيات الحوثية وبما يجعل السلام وليس الحرب ضرورة للحوثيين وداعميهم ومن خلفهم إيران.وشدد التحالف الوطني، على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والأمني والسياسي وفقاً لما نصت عليه بنوده بصورة عاجلة دونما تأخير وبما يمكن الحكومة من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن لكي يتسنى لها العمل من أرض الوطن وحماية المواطنين من عوز الحاجة والفقر والمرض، وتوفير الإمكانات اللازمة التي تمكن مؤسسات الدولة من أداء مهامها بنجاح وتلبية احتياجات المواطنين الأساسية خاصة منها الكهرباء والمياه والصحة.وجدد التحالف الوطني، دعوته للأمم المتحدة وكافة المنظومة الدولية والمنظمات المعنية والمبعوث الأممي لليمن لإستيعاب طبيعة الحركة الحوثية ونهجها العنيف والمتطرف ونزعتها العنصرية وإخلالها بقيم العدالة والمساواة بإدعاء وإحياء مظاهر الاستعلاء والتمييز بين الناس ودورها وموقعها كأداة ضمن الإستراتيجية الإيرانية في المنطقة، وبانها لا تؤمن بالسلام ولا تحرص عليه كما أنها لن تقبل به أو تسعى إليه ما دامت تمتلك القوة والإمكانات العسكرية وما دامت تستطيع مواصلة الحرب..