هام

الرئاسة: الموقف الدولي تجاه الإرهاب الحوثي لا يزال دون المستوى المأمول

الرشاد برس ــــ متابعات

أكد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح، الأحد 3 اكتوبر/تشرين الأول، أن الموقف الدولي إزاء جرائم ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لا يزال دون المستوى المأمول، مطالبا بموقف أكثر حزما وجدية لإيقاف صلف المليشيا.
جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ لمناقشة التطورات المختلفة والجهود الأممية المبذولة لإحلال السلام، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ”.
وفي اللقاء جدد نائب التأكيد على أن الحرب التي تخوضها الشرعية، بقيادة رئيس الجمهورية؛ حرباً دفاعية، وتنطلق من مبدأ ثابت يتمثل في التمسك بخيار السلام المبني على المرجعيات الثلاث والتعاطي الإيجابي مع الجهود الأممية ومع مختلف مبادرات السلام.
ولفت إلى أن آخرها مبادرة المملكة العربية السعودية التي رحبت بها الشرعية والإقليم والمجتمع الدولي ورفضتها ميليشيا الحوثي وإيران.
وأطلع نائب الرئيس، المبعوث الأممي على عددٍ من الممارسات التي ترتكبها ميليشيا الانقلاب الحوثية والتي تكشف تعمدهم عرقلة كل مساعي السلام ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وتعميق أزمته الإنسانية، التي اتضح للعالم أنها آخر اهتمامات جماعة الحوثي الانقلابية.
وأوضح أن من تلك الممارسات التي يأتي في مقدمتها تصعيد الميليشيات الحوثية واعتداءاتها المستمرة على المدن الآهلة بالسكان وفي مقدمتها مدينة مأرب المكتظة بثلاثة ملايين نازح، وإطلاق الصواريخ الباليستية والطيران المسير على الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية ومنها ميناء المخا ومخازن المساعدات الإغاثية.
وأشار إلى استهداف المليشيا للأعيان المدنية في السعودية وتهديد الملاحة الدولية، فضلاً عن ممارساتها الإجرامية في مناطق سيطرتها من إعدامات جماعية وقتل واختطاف وتجويع، وجميعها تكشف المفهوم الحقيقي لفكرة السلام لدى الحوثيين.
ولفت محسن، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي إزاء الممارسات الحوثية المُعرقلة لمساعي السلام المختلفة، منوّهاً إلى الاستغلال السلبي من قبل جماعة الحوثيين لاتفاق ستوكهولم وتنصلهم عن تنفيذه، واتخاذه فرصة للتحشيد واستقدام الأسلحة الإيرانية واستمرار زعزعة الأمن والاستقرار وتهديد الملاحة الدولية.
وقال إنه “في الوقت الذي يقبع فيه ملايين المدنيين والنازحين في مأرب وشبوه وغيرها من المدن اليمنية ومدن أخرى في المملكة تحت خطر القصف والاعتداءات الحوثية؛ لا يزال الدور الدولي الضاغط يُنظر إليه على أنه دون المستوى المأمول”.
وأضاف، أن ضحايا الإرهاب الحوثي كانوا ولا زالوا يعولون على دور دولي أكثر حزماً وجدّية لإيقاف صلف وتعنت الميليشيات التي تتحكم إيران في قرارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى