صواريخ الانتحارالباليستية
مقال /ناصرشاكر
المتابع لمجريات العمليات العسكرية والميدانية في جبهات القتال يلاحظ تراجعا ملحوظا للمليشيات على كل الاصعدة فكلما مر الوقت تخسر المليشيات مزيدا من العديد والعتاد.في صعدة والبيضاء وميدي وتعز…….
وشاهد الحال يقول ان المليشيات اصبحت تتخبط في كل مكان وتضرب هناوهناك دون منهجية او خطط استراتيجية مثلما كانت في السابق وبدأت تفقد السيطرة على الارض….
ولان دراماتيكية الحال تنبئ بمزيد من الهزائم للانقلابيين وتبشرهذا الشعب المكلوم بلانفراج وزوال هذا الكابوس الذي جثم على صدر كل مواطن وازعج حتى الحجر والشجر.فقدبدت تلوح في الافق دلائل النصر….
وهو مابدى جليا في تخبط تلك المليشيات في اطلاق الصواريخ العبثية في الداخل والخارج والتخبط الاعلامي والتناقض في التصريحات والسبب في هذه الهستيريا هو تحرير الجيش الوطني لمدينة “ميدي “وماحولها في محافظة حجة والتقدم الى ضواحيها
ومنها الى حرض….
ويعتقد البعص ان اطلاق الصواريخ بهذه الكمية والجملة وبهذا الشكل الهستيري دليل انتصار وتقدم
مع ان اهل الحرب يقولون انه السهم الاخيرة في كنانة الانقلاب…
انه الانهزام والفشل والتقهقروضياع مؤشر البوصلة لماحدث ويحدث في ميدي لانها تمثل لهم الكثير والكثير….
ويفهم من ذلك كله ان المليشيات دخلت في مرحلة العد التنازلي للانهيار الكبيروالهزيمة المدوية….
ومافات على هؤلاء ان الشعب قد ضاق بهم درعا من تصرفاتهم وتعنتهم وتجبرهم ولايفهمون من الكتاب الكريم الا كلمة”قاتلهم
وكلمة “خذمن اموالهم”
واقول لقوى الشرعية لكي لاتتكررالاخفاقات لابد من تحديد مسارات المرحلة وتحديد الاولويات في الوقت الراهن ومنها تضافر الجهود على التحرير اولا
والبناء والتنمية ثانيا..
