شكراً
جندي أو مقاوم لا يعرفه الإعلام ولا يُشار إليه بالبنان أشعث أغبر ،
لكن والله لولاه ثم لولاه ثم لولاه بعد الله لما حُررت مدينة ولا فُتحت مديرية
لولاه لما أستطاع هذا المسؤول أن يظهر
ولا ذاك المحافظ أن يتصور
ولا هذا القائد أن يتبختر
كيف ننسى هؤلاء العظماء الذين يحملوننا إلى بيوتنا على أكتافهم ، ويُحررون قرانا باشلائهم ، ويُطهرون بلادنا من رجس الحوثي بدمائهم
هم الثوار وإن كانوا سيسقطون من الكشوفات
وهم الأبطال ولو لم يعرفهم التلفاز أو تصورهم العدسات
وهم المشغولون بغبار المعارك عن المكاتب والإدارات
إنني لا أهون من شأن علان ولا أُقلل من دور زعطان
لكن من النكران لجميل هؤلاء الأخفياء ومن عدم الوفاء لتضحياتهم أن نتشبع بما لم نفعل.
أن نقدمهم عند المغرم ثم ننساهم عند المغنم
أن نتقمص أدوارهم ونلبس ثياب تضحياتهم.
ليس من المعقول أن نساوي بين من كان في المقدمة وبين من كان في المؤخرة
ولا ينبغي أن نساوي بين من كان في المؤخرة مع ذاك الذي لم يحضر أبداً المعركة
أيها الجندي المغمور
أيها المقاوم الغير مذكور
ماضرك أيها الغيور إن لم تكن مذكور .
ماضرك إن لم يعرفك عمر فمابالك بمن لايجوز أن يُقارن بعمر ماضرك ، لأن الله يعرفك ولن يُضيع عملك
ألا شكراً لك ثم شكراً ثم شكراً حتى يبلغ الشكر في حقك منتهاه
يا أصدق من ضحى لوطنه ويا أقل من أستفاد من خيراته
#محمد_شبيبة