المشاريع الاستعماريه
/محمدجباري
بوادر يعتقد انهالاحت وتلوح في الافق ان المنطقة العربية ربما تكون قادمة
لاقدر الله علي صراعات لمشاريع نفوذ وهيمنة في المنطقة لترسيخ
مواطئ قدم للمستعمرين. من جديد
والقوي العالمية الغربية الاخري بدولها العسكرية وغير العسكرية تسعي لان تكون المسيطرة والمهيمنة بدون منازع. في كل شبر من الامة
روسيا تبحث وتلهث عن مجد جديد بعد سقوط هيبتها بسقوط السوفيت
روسيا لاتنفك تحاول وتحاول ومن خلال اقامة تحالفات.تارة مع الصين. وتارة مع ايران
وتارة مع كوريا الشمالية
ما يهمنا نحن المسلمون اوالعرب بالخصوص
ان الصراع قائم بالاخص في ارضينا وبلداننا.والهدف الاستحواذ علي خيرات المسلمين
جيوش واساطيل وطائرات وصواريخ وقواعد عسكرية من الشرق اوالغرب في بلاد الامة المسلمة والعربية
في ارضيها وفي اجوائها وعلي بحارها
المستعمر الجديد ومشاريعه يري ان هذه الامة لازالت قاصرة وتحتاج الي وصايته وتحتاج الي رعايةمن قبله
مالذي اتى بروسيا وفرنسا وامريكا وبريطانيا وغيرها الي المنطقة.من جديد
انما هي الاطماع وحب الاستحواذ
بالامس بالعراق وافغانستان واليوم بالشام. وغيرها من البلدان في افريقيا في اوسط افريقيا وفي اسيا
ومن ضمن استرايتيجيتهم ومشاريعهم الاستعمارية
.التمركز لمواجهة اعظم مايملكة المسلمون والعرب من قوة فيهم وهي عقيدتهم ودينهم
يرونه خطرا عليهم وعلي افكارهم وتصوراتهم المادية
من ضمن استراتيجيتهم في المنطقة قمع وضرب اي نهضة موجودة في الامة مهما كانت
سوي نهضة الدينية و فكرية صناعية عسكرية. ولوكانت هذه النهضة بايدي
افراخها من العلمانيين
فالخوف كل الخوف من ان تنتقل هذه القوة والنهضة الي ايادي اعدائها من الاسلاميين
وهذا من عظائم وكبائر الامور عندهم
مايحزن اكثر واكثر ان هذه المشاريع المتصارعة علينا وفي بلداننا
في وقت لانجد فيه من حكوماتنا ودولنا اي مشروع. ندي لهم. ويقف بالمرصاد اويقف في طريقهم
لم يعد لدول وحكومات من الامة كان البعض. يعول عليها
الا ان تكون غائبة شعوريا عن ما حدث ويحدث لنا وللامة
لم يعد لهوالا من مشروع يحملونه . غير القضاء علي الجماعات الدعوية الاسلاميه
اوخلق صراعات مع شعوبهم…..