أخبار العالم

نيد برايس: نحتاج إلى تسريع التقدم في محادثات فيينا

الرشاد برس ــــ دولـــــــــــــــي

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس في إيجاز صحافي يومي، إن التفاوض مستمر في العاصمة النمساوية، وقد سجل “تقدما طفيفا” في الأيام الأخيرة.
لكنه أقر بالحاجة إلى “تسريع التقدم” لينسجم مع سرعة تقدم البرنامج النووي الإيراني حاليًا.
كما أكد أن الإدارة الأميركية تريد العودة الكاملة المتبادلة إلى الاتفاق النووي الذي وقع مع ايران في 2015، وانسحبت منه الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترمب، معيدة فرض مئات العقوبات على طهران.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أعلن مساء أمس الثلاثاء، أن المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني “بطيئة جداً”، معتبراً أن ذلك يهدّد إمكانية التوصّل إلى اتفاق في “إطار زمني واقعي”. وقال أمام الجمعية الوطنية “النقاشات جارية لكنّها من وجهة نظرنا بطيئة جداً”.
وأوضح أنه “قد يكون حصل تقدّم في ديسمبر”، لكنّه لفت إلى أن المشاركين ما زالوا بعيدين عن إنهاء المحادثات.
كما شدد على أن مسألة الانتهاء من التفاوض والتوصل لاتفاق باتت أمراً ملحا وحيويا بسبب تصرفات إيران ومسار برنامجها النووي. وأضاف أن “الوضع خطر لأنّ إيران وصلت إلى المرحلة ما قبل الأخيرة” على صعيد تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% والحصول على القدرة النووية.
إلا أن تصريحات الوزير الفرنسي طرحت علامات استفهام، لاسيما أنه كان أكثر تفاؤلا يوم الجمعة الماضي، إذ قال بحسب ما نقلت فرانس برس، إن المفاوضات تتقدّم “على مسار إيجابي نسبياً”، معرباً عن “ثقته” بإمكان التوصّل إلى اتفاق.
فيما رأى نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان غداة ذلك أن فرنسا غيّرت سلوكها وتوقفت عن لعب دور “الشرطي السيئ” في المحادثات.
يذكر أن طهران تخوض منذ أبريل الماضي (2021) مباحثات في فيينا مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015.
فيما تشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في الجولات التي بلغ عددها حتى الآن 8.
وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار وجود تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة، لاسيما القلق من تسارع الخطى الإيرانية على الصعيد “النووي”!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى