منوعات
انتشار الأمراض في أوساط المختطفين بالسجون الحوثية

الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة
كشفت منظمة حقوقية، عن إنتشار الأمراض، داخل سجون مليشيا الحوثي بمحافظة إب “وسط البلاد”، في ظل إمتلأ المعتقلات الحوثية بالمختطفين من مختلف مديريات المحافظة.
وقالت منظمة رصد للحقوق والحريات، بأنها تلقت استغاثة من أسر المختطفين والنزلاء في سجن الأمن السياسي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي في محافظة إب، يُفيد بانتشار واسع للأمراض في أوساط المختطفين.
وأفادت المنظمة أن أمراض الحُميات والأمراض الجلدية تفشت في أوساط المختطفين.
وأشارت المنظمة، إلى سوء المعاملة التي يتلقاها المختطفين من قبل القائمين على سجن المخابرات “الأمن السياسي”.
وأوضح بيان المنظمة، أن أحد مشرفي السجن ويُدعى “أبو قناص المحويتي”، قام ببيع الأدوية والمستلزمات الطبية التي تحصلوا عليها من المنظمات الدولية كمساعدات للسجناء، في وقت انتشرت فيه الأوبئة والأمراض في صفوف النزلاء.
وبحسب البيان فإن السجن ـ سيء الصيت ـ يحتوي على نحو 200 نزيل غالبيتهم خطفتهم مليشيا الحوثي من أماكن أعمالهم والطرقات ونقاط التفتيش، ومضى على بعضهم أكثر من ست سنوات دون محاكمة.
وقال عرفات حمران رئيس المنظمة، “إن سجن الأمن السياسي في إب، من أسوأ أماكن الاحتجاز الذي تُديره جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها”.
وأضاف: “المختطفون يعانون من سوء المعاملة وسوء التغذية ويمنعون من العلاج والزيارة والتواصل مع أهاليهم في انتهاك صارخ لقانون حقوق الانسان والقانون اليمني”.
وأشار إلى أن عنابر السجن سيئة ومخصصة للتعذيب الوحشي وبعضها تحت الأرض.
وأكد حمران أن رداءة الاكل والمعاملة السيئة، تسببت بإصابة أغلب المحتجزين بالأمراض المعدية والفطريات والطفح الجلدي وآلام الاذن و الظهر والعمود الفقري، والتشنجات الناتجة عن الارهاق المتواصل حتى وصل البعض إلى حالات نفسيه سيئة وأصيب بنوبات صرع جنونية كالسجين “ماجد الزراري” وآخرين.