تقارير ومقابلات

تشييع أكثر من 1700 قتيل منذُ مطلع العام الجاري وتدشين حملة “إعصار اليمن”.

الرشاد برس | تقاريـــــــــــــــر

على مدار سنوات الحرب الماضية ظل اليمنيون يشاهدون، بشكل يومي مواكب من الجثث لقتلى ميليشيا الحوثي التي لا تتوقف، يتم توزيعها على المدن والمديريات والعُزل والقرى، وكأن ذلك أصبح روتين للجماعة تتباهى به عبر وسائل إعلامها، لاستقطاب المزيد من الشباب والفقراء في مناطق سيطرتها والزج بهم في جبهات القتال.
لم تتوقف هذه المواكب حتى اليوم حيث، أعلنت الميليشيا تشييع 809 عنصرا خلال (27 يوماً) من شهر فبراير، ليرتفع عدد العناصر الحوثيين الذين قتلوا في مواجهات مع القوات الحكومية وطيران التحالف العربي، خلال فبراير ويناير الى 1628عنصرا، بينهم 819 في شهر يناير الماضي، ما يعني ارتفاع عدد القتلى بنسبة تجاوز 59%، إذا ما قارناه بنفس الفترة من العام ماضي2021م.
وخلال الثلاثة الايام الأولى من شهر مارس الجاري أعلنت ميليشيا الحوثي مقتل 104 عنصراً، يأتي ذلك على الرغم من تراجع حدة المواجهات في أكثر من جبهة، ليرتفع العدد منذُ مطلع العام الجاري، حتى مساء أمس الخميس الموافق 3 مارس الى 1732 قتيل.
وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ في اعداد القتلى الا أن سلطة الميليشيا أعلنت منتصف الشهر الماضي عن تدشين حملة عسكرية جديدة أطلقت عليها اسم “إعصار اليمن” وذلك بهدف حشد مقاتلين إلى الجبهات التي تتلقى فيها الجماعة المدعومة من إيران يومياً خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وحسب وسائل اعلام حوثية فإن من بين القتلى الحوثيين الذين تم تشييعهم في فبراير “542” ضابطاً بينهم (اثنان برتبة لواء، و16 برتبة عميد، و47عقيد، و40 مقدم، و90 نقيب، و88 رائد، و107 ملازم ثاني، و112 ملازم أول، و40 مساعد)، جميع هؤلاء وزعت لهم الميليشيا رتباً صورية بهدف الزج بهم الى جبهات القتال.
وتصدرت محافظة صنعاء أعداد القتلى الذين تم تشييعهم، وفقاً لكشوفات التتبع ، وذلك بعدد 371 عنصر، تليها حجة 172، ثم ذمار 61، وصعدة 46، بالإضافة الى 45 جثة في إب، و43 في عمران، تليها البيضاء 22، وتعز 15، في حين وزعت الميليشيا 13 جثة في المحويت، وتسع في الحديدة، وخمس في ريمة، وأربع في الجوف، وثلاث في الضالع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى