محلية

مليشيا الحوثي تفرض إتاوات جديدة على طلاب المدارس

الرشادبرس..

فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية إتاوات جديدة على الطلاب والطالبات في المدارس الحكومية بصنعاء.

وقالت مصادر طلابية بصنعاء ،إن مديري المدارس الحكومية فرضوا على كل طالب في المرحلتين الإعدادية والثانوية مبلغ (3200 ريال) مقابل تسليمه بطاقة رقم الجلوس، رغم كونها مجانية.

وفي وقت سابق، فرضت مليشيا الحوثي على كل تلميذ رسوماً شهرية 1000 ريال تحت مسمى “مساهمة مجتمعية“ بذريعة توزيعها كمرتبات للمعلمين.

وخلال العامين الماضيين أنشأت مليشيا الحوثي صندوقاً تحت مسمى “دعم التعليم“ قامت من خلاله بفرض رسوم على ضرائب القات والسجائر والمياه المعدنية والاتصالات والإنترنت وخدمات النقل بأنواعها والمدارس والمعاهد والجامعات الخاصة وغيرها، وقامت بتوريدها إلى الصندوق إلا أن إيراداته المهولة تبخرت تحت إدارة وتصرف وزير التربية والتعليم (الافتراضي) يحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم الحوثيين.

وتتضاعف معاناة المعلمين يوماً تلو آخر في مناطق سيطرة الحوثيين كونهم لا يتلقون رواتب منذ سبتمبر 2016، إضافة إلى فصل آلاف المعلمين الذين يخالفون ميليشيات الحوثي في أفكارها.

ووفقاً لتقارير أممية، فإن أكثر من مليوني طفل يمني حرموا من التعليم بسبب الحرب وتحويل الميليشيا الحوثية بعض المدارس إلى معتقلات أو ثكنات عسكرية، فضلاً عن استهداف وتدمير عشرات المدارس.

كما أن تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة الحوثيين وارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 60%، جعل أولياء الأمور غير قادرين على دفع الجبايات التي تفرضها الميليشيا ما يعني أن الأطفال في اليمن أُضيف لهم سبب آخر للحرمان من التعليم، وهو ما يدفع كثيراً منهم إلى العمل في سن مبكرة.

وتشير تقارير محلية إلى أن الميليشيا الحوثية تستخدم التعليم لا سيما في المرحلة الثانوية والجامعية لمساومة الأسر على الدفع ببعض أبنائها الأطفال إلى الجبهات للقتال في صفوفها مقابل تعليم بقية أبنائهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى